مدى صحة قال مسروق من يرغب برأيه عن أمر الله يضل؟

مدى صحة الأثر قال مسروق بن الأجدع: من يرغب برأيه عن أمر الله يضل

قال مسروق بن الأجدع الهمداني: أنه حضر رجلاً يوصي فأوصى بأشياء لا تنبغي فقال مسروق: إن الله قد قسم بينكم فأحسن، وأنه من يرغب برأيه عن رأي الله يضل، أوص لذوي قرابتك ممن لا يرثك ثم دع المال على ما قسمه الله عليه.

حكم الأثر: صحيح بإذن الله

أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت الشثري (ج17/ص233) وسعيد بن منصور في السنن ت الأعظمي (ج1/ص136) والطبري في التفسير ت التركي (ج3/ص125) من طريق سلم بن جنادة السوائي ثلاثتهم عن أبي معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق أنه حضر رجلا يوصي فأوصى بأشياء لا تنبغي فقال مسروق: إن الله قد قسم بينكم فأحسن [زاد سعيد والطبري: القسم]، وأنه من يرغب برأيه عن رأي الله يضل، أوص لذوي قرابتك ممن لا يرثك ثم دع المال على من [وعند سعيد والطبري: "ما" بدل "من"] قسمه الله عليه.

- مسلم بن صبيح الهمداني الكوفي

ابن عبد البر في جامع بيان العلم ت الزهيري (ج2/ص1051) وذكر نعيم بن حماد، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، قال: من يرغب برأيه عن أمر الله يضل.

وأخرجه سعيد بن منصور في السنن ت الأعظمي (ج1/ص136) نا أبو شهاب، عن الأعمش، عن مسلم بن صبيح، عن مسروق، في رجل وهب لأولاده فآثر بعضهم على بعض، فقال له: إن الله قد قسم بينكم فأحسن القسمة، وإنه من يرغب برأيه عن رأي الله يضل فأوص لذي قرابتك ممن لا يرثك، ودع المال على قسمة الله.

- أبو شهاب هو عبد ربه بن نافع الحنّاط

سعيد بن منصور في السنن ت الأعظمي (ج1/ص136) نا عيسى بن يونس، قال: نا الأعمش، عن مسلم بن صبيح، قال: أوصى جار لمسروق فدعاه ليشهده، فوجده قد بذر وأكثر فقال مسروق: إن الله قسم بينكم فأحسن القسم، فمن يرغب برأيه عن رأي الله يضل، فأوص لذي قرابتك ممن لا يرث، ودع المال على قسم الله، وأبى أن يشهد.

هذا والله أعلم

تعليق واحد

  1. صحة رواية خليسة (وكانت من أحسنهم حالا فلما دنت منهما قالتا لها: يا سودة، أما شعرت؟ قالت: وما ذاك؟ قالتا: خرج الأعور الدجال، ففزعت وذهبت حتى دخلت خيمة لهم يوقدون فيها.........)