قال القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق: أدركت الناس وما يعجبهم القول، إنما يعجبهم العمل.
حكم الأثر: صحيح ثابت
أخرجه أبو داود السجستاني في الزهد ط المشكاة (ص354) نا أحمد بن أبي شعيب الحراني، قال: نا مسكين، عن الأوزاعي، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد، قال: أدركت الناس وما يعجبهم القول، إنما يعجبهم العمل. قال القاسم: من شاء قال.
- أحمد بن أبي شعيب الحراني هو أحمد بن عبد الله بن مسلم قال أبو حاتم الرازي صدوق ثقة (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج2/ص57)
- مسكين هو أبو عبد الرحمن مسكين بن بكير الحراني الحذاء حسن الحديث قال يحيى بن معين لا بأس به وقال أبو حاتم الرازي لا بأس به كان صحيح الحديث يحفظ الحديث (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج8/ص329) وله أخطاء في شعبة لكن هنا ليس عن شعبة وهو بشكل عام وسط
- يحيى بن سعيد هو الأنصاري ثقة لا يسأل عن مثله
وأخرجه ابن وهب في الجامع ت مصطفى (ص548) أخبرني من، سمع الأوزاعي يحدث، عن يحيى بن سعيد، قال: وسمعت القاسم بن محمد، يقول: لقد أدركت الناس وما يعجبهم القول، إنما كانوا يعجبون بالفعل.
وقد توبع مسكين بن بكير ولكن رفعه
أخرجه أبو القاسم بن بشران في أماليه الجزء الأول ط الوطن (ص382) أخبرنا أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا محمد بن مصعب، ثنا الأوزاعي، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد، قال: أدركت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يعجبهم الفعل، ولا يعجبهم القول، وإنا اليوم يعجبنا القول ولا يعجبنا الفعل، يعني العمل.
- محمد بن مصعب ليس بقوي وقوله "أدركت أصحاب رسول الله" غلط الصواب "أدركت الناس"
- أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس هو الدِّهْقَانُ قال الخطيب كان ثقة (تاريخ بغداد ت بشار ج9/ص60)
وقال الإمام مالك بن أنس في الموطأ بلغني أن القاسم بن محمد كان يقول: أدركت الناس وما يعجبون بالقول قال مالك: يريد بذلك العمل إنما ينظر إلى عمله ولا ينظر إلى قوله.
قلت ويحيى بن سعيد الأنصاري شيخ مالك فلعل مالك أخذه منه ومراسيل مالك قوية
هذا والله أعلم