هل قتل النبي المرأة اليهودية التي سمته؟

السلام عليكم وبعد

روي في هذا أنه لم يعاقبها وهذا أصح شيء كما سيأتي تخريجه وقد صح عن الحسن البصري والزهري

وروي أنه قتلها ثم قالوا لعله عفا عنه ثم قتلها لأن بشر بن البراء مات بسبب السم فكان قصاصاً قلت الحديث فيه مضطرب فيه كلام كما سيأتي تخريجه

وروي أنه صلبها والحديث ليس بشيء لا يصح

أما روايات أنه عفا عنها

أخرج البخاري في صحيحه ط السلطانية (ج3/ص163) وكذلك مسلم ط التركية (ج7/ص14) عن ‌أنس بن مالك: أن يهودية أتت النبي صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة فأكل منها، فجيء بها، فقيل: ألا نقتلها؟ قال: لا.


البيهقي في دلائل النبوة (ج4/ص260) حدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان، قال: أخبرنا أبو حامد: أحمد بن الحسين الهمداني، قال: حدثنا محمد بن رزام المروزي، قال: حدثنا خلف بن عبد العزيز، قال: أخبرني أبي عبد العزيز ابن عثمان، عن جدي عثمان بن أبي جبلة، قال: كما أخبرني عبد الملك بن أبي نضرة، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، أن يهودية أهدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إما شاة مسمومة وإما برقاً مسموطاً مسموماً، فلما قربته إليه وبسط القوم أيديهم قال: أمسكوا، فإن عضواً من أعضائها يخبرني أنها مسمومة فدعا صاحبتها، فقال: أسممت هذا؟، قالت: نعم، قال: ما حملك عليه؟ قالت: أحببت إن كنت كاذباً أن أريح الناس منك، وإن كنت رسولاً أنك ستطلع عليه فلم يعاقبها.

- محمد بن رزام المروزي متهم بالكذب وفوقه فيه مجهول

طريق آخر عن جابر

أبو داود السجستاني في سننه ت الأرنؤوط (ج6/ص564) من طريق ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد الأيلي والدارمي في المسند ت حسين أسد (ج1/ص208) من طريق شعيب بن أبي حمزة كلاهما (يونس وشعيب) عن ابن شهاب الزهري، قال: كان جابر بن عبد الله يحدث أن يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية، ثم أهدتها لرسول الله، فأخذ رسول الله الذراع فأكل منها، وأكل رهط من أصحابه معه، ثم قال لهم رسول الله: ارفعوا أيديكم، وأرسل رسول الله إلى اليهودية فدعاها، فقال لها: أسممت هذه الشاة؟ قالت اليهودية: من أخبرك؟ قال: أخبرتني هذه في يدي للذراع، قالت: نعم، قال: فما أردت إلى ذلك؟، قالت: قلت: إن كان نبياً فلن يضره، وإن لم يكن نبياً استرحنا منه، فعفا عنها رسول الله ولم يعاقبها، وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة، واحتجم رسول الله على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة، حجمه أبو هند بالقرن والشفرة، وهو مولى لبني بياضة من الأنصار.

قوله (فعفا عنها رسول الله ولم يعاقبها) فأقول هو من قول الزهري والله أعلم وذلك أن الطبري أخرجه في تهذيب الآثار مسند ابن عباس (ج1/ص529) حدثني سعيد بن يحيى الأموي، قال: حدثني أبي، قال: قال ابن إسحاق، أخبرني الزهري، أن رجلاً من الموالي أخبره، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم على كاهله من أجل الذي أكله من الشاة - يعني الشاة التي سمتها اليهودية - حجمه أبو هند، مولى بني بياضة، حي من الأنصار، بالقرن والشفرة. قال الزهري: وأخبرنيه أيضاً ابن المسيب، ومحمد بن كعب القرظي

فذكر الحجام ولم يذكر أنها تركها ثم فتشنا فرأينا أن عبد الرزاق أخرجه في المصنف (ج10/ص105) ومن طريقه البيهقي في دلائل النبوة (ج4/ص260-261) عن معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، أن امرأة يهودية أهدت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة مصلية بخيبر، فقال: ما هذه؟ قالت: هدية، وحذرت أن تقول: هي من الصدقة، فلا يأكل، قال: فأكل النبي صلى الله عليه وسلم وأكل أصحابه، ثم قال: أمسكوا، فقال للمرأة: هل سممت هذه الشاة؟ قالت: من أخبرك؟ قال: هذا العظم لساقها وهو في يده، قالت: نعم، قال: لم؟ قالت: أردت إن كنت كاذباً أن يستريح منك الناس، وإن كنت نبياً لم يضرك، قال: فاحتجم النبي صلى الله عليه وسلم على الكاهل، وأمر أصحابه احتجموا، فمات بعضهم، 

قال الزهري: فأسلمت فتركها النبي قال معمر: وأما الناس فيقولون قتلها النبي.

فهكذا من قول الزهري

البيهقي في دلائل النبوة (ج4/ص259-260) من طريق أبي الفضل العباس بن محمد الدوري وأبو داود السجستاني في سننه ت الأرنؤوط (ج6/ص562) من طريق هارون بن عبد الله وأبو عمرو عثمان بن أحمد ابن السماك الدقاق في أماليه (ص57) من طريق الحسن بن علي بن الوليد الفارسي وابن سعد في الطبقات الكبرى ط العلمية (ج2/ص155) وأبو علي الحسن بن خلف بن شاذان في الثامن من أجزاءه (ص131) من طريق هيذام بن قتيبة عن سعيد بن سليمان، قال: حدثنا عباد هو ابن العوام، عن سفيان يعني ابن حسين، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة أن امرأة من اليهود أهدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة مسمومة، فقال لأصحابه: أمسكوا فإنها مسمومة، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قالت: أردت أن أعلم إن كنت نبياً فسيطلعك الله عليه، وإن كنت كاذباً أُرِيحُ الناس منك، قال: فما عرض [ولفظ ابن سعد: ولم يعرض] لها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أما ابن السماك الدقاق فلم يذكر "أبا سلمة بن عبد الرحمن" في سنده ولم يذكر في آخره "فما عرض لها رسول الله"

قلت سفيان بن حسين ضعيف خاصة في الزهري ولا أظن أن وجود "أبا هريرة" في السند محفوظ


الحسن البصري

الطبري في تهذيب الآثار مسند ابن عباس (ج1/ص527) حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: سمعت الحسن، يقول: جاءت امرأة من اليهود يقال لها: أم الربيع بشاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأكل القوم وأكل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أمسكوا فإنها مسمومة، قال: فدعاها النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما حملك على ما فعلت؟ فقالت: أحببت إن كنت نبياً علمت، وإن كنت كاذباً أرحت الناس منك قال: فضحك نبي الله صلى الله عليه وسلم وتركها، قال: فاحتجم القوم في رءوسهم.

منقطع مرسل إسناده صحيح إلى الحسن البصري لكنه مرسل فالحسن تابعي ولم يدرك النبي


أما روايات أنه قتلها

محمد بن عمرو الليثي عن أبي سلمة واختلف عنه

بدون ذكر أبي هريرة

أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ط العلمية (ج1/ص136) أخبرنا سعيد بن محمد الثقفي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال: كان رسول الله لا يأكل الصدقة ويأكل الهدية، فأهدت إليه يهودية شاة مصلية فأكل رسول الله منها هو وأصحابه فقالت: إني مسمومة، فقال لأصحابه: ارفعوا أيديكم فإنها قد أخبرت أنها مسمومة، قال: فرفعوا أيديهم قال: فمات بشر بن البراء، فأرسل إليها رسول الله فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قالت: أردت أن أعلم إن كنت نبياً لم يضررك، وإن كنت ملكاً أرحت الناس منك، قال: فأمر ‌بها ‌فقتلت.

- سعيد بن محمد الثقفي ضعيف لكنه توبع

أخرجه الدارمي في المسند ت حسين أسد (ج1/ص207) من طريق ‌جعفر ‌بن ‌عون وأبو داود السجستاني في سننه ت الأرنؤوط (ج6/ص567-568) من طريق وهب بن بقية عن خالد بن عبد الله الواسطي الطحان ‌كلاهما (جعفر بن عون وخالد الطحان) عن محمد ‌بن ‌عمرو الليثي، عن أبي سلمة [وعند أبي داود: ‌ولم ‌يذكر ‌أبا ‌هريرة] قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل الهدية ولا يقبل الصدقة، فأهدت له امرأة من يهود خيبر شاة مصلية فتناول منها، وتناول منها بشر بن البراء [ولفظ وهب بن بقية: "وأكل القوم منها" بدل " بشر بن البراء"]، ثم رفع النبي صلى الله عليه وسلم يده، ثم قال: إن هذه تخبرني أنها مسمومة فمات بشر بن البراء، فأرسل إليها النبي صلى الله عليه وسلم: ما حملك على ما صنعت؟ فقالت: إن كنت نبياً لم يضرك شيء، وإن كنت ملكاً أرحت الناس منك، [زاد وهب بن بقية: فأمر بها رسول الله فقتلت] فقال في مرضه [ولفظ وهب بن بقية: قال في وجعه الذي مات فيه]: ما زلت من الأكلة التي أكلت بخيبر، فهذا أوان انقطاع [ولفظ وهب بن بقية: قطعت] أبهري.

وسنن أبي داود من رواية أبي علي محمد بن عمرو اللؤلؤي وأما رواية أبي سعيد بن الأعرابي عن أبي داود فهي بذكر "أبي هريرة" في الإسناد قلت وهو وهم فإن قلت ممن الوهم؟ قلت من الراوي عن أبي سعيد بن الأعرابي فإن قلت ومن الراوي عن أبي سعيد الأعرابي؟ ومن خالفه ولم يذكر أبا هريرة؟ فأقول الراوي هو أحمد بن سعيد بن حزم أخرجه القاضي عياض في الشفا بتعريف حقوق المصطفى (ج1/ص316) والذي خالفه هو ابن عون الله أخرجه ابن بشكوال في غوامض الأسماء (ج1/ص162-163) من طريق أبي جعفر أحمد بن عون الله القرطبي الأندلسي قال أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي قال أنبأ أبو داود أخبرنا وهب بن بقية عن خالد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة ولم يذكر أبا هريرة قال فذكر الحديث.

وهذا عندي أفضل شيء لكن إسناده ليس بذاك القوي محمد بن عمرو الليثي فيه كلام

أبو داود السجستاني في سننه ت الأرنؤوط (ج6/ص565) حدثنا وهب بن بقية، حدثنا خالد، عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة: أن رسول الله أهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية، نحو حديث جابر، قال: فمات بشر بن البراء بن معرور الأنصاري، فأرسل إلى اليهودية: ما حملك على الذي صنعت؟ فذكر نحو حديث جابر، فأمر بها رسول الله فقتلت، ولم يذكر أمر الحجامة.

وهذا من رواية أبي علي محمد بن عمرو اللؤلؤي للسنن عن أبي داود السجستاني وأما رواية أبي سعيد بن الأعرابي عن أبي داود فهي بذكر أبي هريرة في الإسناد قلت وهو وهم فإن قلت ممن الوهم؟ قلت من الراوي عن أبي سعيد بن الأعرابي فإن قلت ومن الراوي عن أبي سعيد الأعرابي؟ ومن خالفه ولم يذكر أبا هريرة؟ فأقول الراوي هو أحمد بن سعيد بن حزم والذي خالفه هو أبو بكر بن داسة أخرجه البيهقي في دلائل النبوة (ج4/ص262) من طريق أبي بكر محمد بن بكر بن داسة، قال: حدثنا أبو داود قال حدثنا ‌وهب ‌ابن ‌بقية قال حدثنا خالد عن ‌محمد ‌بن ‌عمرو عن أبي سلمة أن رسول الله فذكر مثله.

بذكر أبي هريرة

الطبراني في المعجم الكبير (ج2/ص34) حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا سعيد بن محمد الوراق، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن يهودية أهدت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة مصلية، فأكل منها ثم قال: أخبرتني أنها مسمومة، فمات بشر بن البراء منها فأرسل إليها، فقال: ما حملك على ما صنعت؟، قالت: أردت أن أعلم إن كنت نبياُ لم يضرك، وإن كنت ملكاُ أرحت الناس منك، فأمر بها فقتلت.

- سعيد بن محمد الوراق ضعيف لكنه توبع

الحاكم في المستدرك ط العلمية (ج3/ص242) حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا السري بن خزيمة، ثنا عبد العزيز بن داود الحراني، ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو الليثي، عن أبي سلمة، عن أبي ‌هريرة رضي الله عنه، أن امرأة يهودية دعت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحاباً له على ‌شاة مصلية، فلما قعدوا يأكلون أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم لقمة فوضعها، ثم قال لهم: أمسكوا، إن هذه الشاة مسمومة فقال لليهودية: ويلك لأي شيء سممتني؟ قالت: أردت أن أعلم إن كنت نبياً فإنه لا يضرك، وإن كان غير ذلك أن أريح الناس منك، وأكل منها بشر بن البراء فمات فقتلها رسول الله.

أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ط العلمية (ج8/ص83) من طريق أبي بكر إسماعيل بن إسحاق الثقفي السراج وابن حزم في المحلى بالآثار (ج11/ص231) من طريق  إبراهيم بن موسى البزاز أو البزار كلاهما عن أبي همام الوليد بن شجاع، ثنا عباد بن العوام، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قتلها يعني التي سمته.

- ‌إسماعيل بن إسحاق الثقفي هو أبو بكر إسماعيل ‌بن ‌إسحاق بن إبراهيم السراج قال الدارقطني ثقة (انظر تاريخ بغداد للخطيب ت بشار ج7/ص284)
- أبو همام الوليد بن شجاع هو السكوني ثقة

فالخلاصة مضطرب مداره على محمد بن عمرو في حفظه كلام


مالك بن أنس

أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ت بشار (ج4/ص5) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج54/ص447-448) أخبرني الحسن بن أبي طالب، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: حدثنا ابن المغيرة، قال: حدثنا الحارث بن محمد، قال: حدثني رجل من أصحابنا، قال: حدثنا محمد بن صالح، قال الحارث: أو سمعته أنا من محمد بن صالح، قال: سئل مالك بن أنس عن المراة التي سمت النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر، ما فعل بها؟ فقال: ليس عندي بها علم، وسأسأل أهل العلم قال: فلقي الواقدي، فقال: يا أبا عبد الله، ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة التي سمته بخيبر؟، فقال: الذي عندنا أنه قتلها، فقال مالك: قد سألت أهل العلم فأخبروني أنه قتلها.

إسناده ضعيف لا يصح محمد بن صالح لا يعرف ثم قد شك فيه الحارث أهو عن رجل عن محمد بن صالح أو هو عن محمد بن صالح مباشرة

- الحسن بن أبي طالب هو أبو محمد الخلال ثقة مشهور (انظر تاريخ بغداد للخطيب ت بشار ج8/ص453)
- محمد بن العباس هو أبو عمر ابن حيويه الخزاز مشهور ثقة
- ابن المغيرة هو أبو الحسين العباس بن العباس بن محمد بن عبد الله بن المغيرة الجوهري قال الخطيب وكان ثقة (تاريخ بغداد ت بشار ج14/ص51)
- الحارث بن محمد هو أبو محمد الحارث بن محمد بن أسامة التيمي صاحب المسند


عمر مولى غفرة مرسلاً

أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ط العلمية (ج2/ص155) أخبرنا موسى بن داود، أخبرنا ابن لهيعة عن عمر مولى غفرة قال: أمر رسول الله بقتل المرأة التي سمت الشاة.

ابن لهيعة ضعيف ومدلس وقد عنعنه وعمر مولى غفرة فيه كلام من ثم هو مرسل


أما أنها صلبت

أخرجه الدارقطني في السنن (ج4/ص131) من طريق من طريق أحمد بن إسحاق بن بهلول والطبراني في المعجم الكبير (ج19/ص221) من طريق القاسم بن عباد الخطابي كلاهما عن إسحاق بن بهلول الأنباري، نا ابن أبي فديك، عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة [وعند الطبراني: يحيى بن عبد الرحمن بن لبيبة، عن أبيه]، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر أتي بشاة مسمومة مصلية أهدتها له امرأة يهودية، فأكل منها رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وبشر بن البراء فَمَرِضَا مَرَضاً شديداً عنها، ثم إن بشراً توفي فلما توفي بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية فأتي بها، فقال: ويحك ماذا أطعمتنا؟ قالت: أطعمتك السم، عرفت إن كنت نبياً أن ذلك لا يضرك، فإن الله تعالى سيبلغ منك أمره، وإن كنت غير ذلك فأحببت أن أريح الناس منك، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلبت.

إسناده لا يصح

- يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة وهو يحيى بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة وقيل ابن لبيبة قال يحيى بن معين ليس بشيء وقال أبو حاتم الرازي ليس بالقوي (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج9/ص166)

هذا والله أعلم

الموضوع التالي الموضوع السابق
1 تعليقات
  • شرير
    شرير 9/19/2022

    وهذا الحديث رد على شبهة اليهودية التي سممت النبي لأن النبي قد عفا عنها فتكون حجة لنا وليست علينا

إضافة تعليق
رابط التعليق