قال طاوس بن كيسان اليماني: لما عَمِيَ ابن عباس جعل ناس من أهل العراق يسألونه ويكتبون، قال: فجاء إنسان من أهله فالتقم أذنه، فلم يتكلم حتى قام.
حكم الأثر: صحيح
أخرجه الخطيب في تقييد العلم (ص43) من طريق يعقوب بن إبراهيم الدورقي وابن أبي خيثمة في التاريخ السفر الثالث ط الفاروق (ج1/ص312) من طريق الوليد بن شجاع كلاهما عن روح بن عبادة، حدثنا حنظلة بن أبي سفيان، قال: سمعت طاوساً يقول: لما عمي ابن عباس فذكره.
وعند ابن أبي خيثمة "يصلونه" بدل "يسألونه"
وأخرج ابن أبي خيثمة في التاريخ السفر الثالث ط الفاروق (ج1/ص312) حدثنا الوليد بن شجاع، قال: حدثنا ابن يمان، عن حنظلة بن أبي سفيان، عن طاووس، قال: كنت عند ابن عباس فالتقم مولاه أذنه فما نطق حتى قام.
- ابن يمان هو يحيى ضعيف
وأخرج ابن سعد في الطبقات الكبرى ط العلمية (ج6/ص268) أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثنا عبد الله بن معدان قال: حدثني الحسن بن مسلم عن سعيد بن جبير أنه كان يسائل ابن عباس قبل أن يعمى فلم يستطع أن يكتب معه، فلما عمي ابن عباس كتب فبلغه ذلك فغضب.
- الحسن بن مسلم بن يناق
هذا والله أعلم