نقله الذهبي في العرش (ج1/ص258-259) عن أبي بكر الخلال عن علي بن عيسى عن أبي علي حنبل بن إسحاق الشيباني عن أبي عبد الله بن أحمد بن حنبل قال يضحك الله ولا نعلم كيف ذلك إلا بتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم وتثبيت القرآن.
سيأتي شرحه
قلت ونقل هذا الخبر ابن بطة في الإبانة الكبرى ط الراية (ج7/ص111) وأبو يعلى بن أبي الفراء في إبطال التأويلات ط إيلاف (ص45) وإسماعيل الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة ط الراية (ج1/ص473) وابن تيمية في التسعينية (ج1/ص319)
قلتُ: في إسناده علي بن عيسى هو أبو الحسن علي بن عيسى بن الوليد العكبري النيسابوري لم أجد فيه جرحاً ولا تعديلاً فهو مجهول (انظر اسمه مصرحاً كمثال في السنة لأبي بكر الخلال ط الراية ج7/ص101)
وهنا أثبت الضحك على ظاهره ونفى العلم بالكيف فجهلها
قلت وبهذا بهذا الإسناد بعينه عن أحمد بن حنبل لا كيف ولا معنى (انظر تخريجه في هذه المقالة)
قلتُ الجمع له وجه فنقول لا كيف: أي لا تسأل عن الكيف لأنه مجهول لا نعلمه كما في قوله الآخر "يضحك ولا نعلم كيف ذلك"، ولا معنى: أي لا تزيغ لها المعاني التي تنفي ظاهره ويبقى ظاهره يعني مثلاً نقل الإمام الترمذي عن الجهمية قالوا اليد في خلق آدم هو القوة فتحرفوها بالتأويل فزاغوا لها المعاني (سنن الترمذي ط الرسالة ج2/ص202)
هذا والله أعلم