قال مالك بن دينار: تعجبون من عدم نزول المطر وأعجب من عدم نزول الحجارة. ثم قال الناس مصدره حلية الأولياء
حكم الأثر: ليس هكذا لفظه
أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (ج2/ص373) حدثنا أبو عمرو عثمان بن محمد العثماني قال: ثنا إسماعيل بن علي، قال: ثنا هارون بن حميد، قال: ثنا سيار، قال: ثنا جعفر، قال: قلنا لمالك بن دينار: ألا ندعو لك قارئا يقرأ؟ قال: إن الثكلى لا تحتاج إلى نائحة فقلنا له: ألا تستسقي؟ قال: أنتم تستبطئون المطر لكني أستبطئ الحجارة.
وقد توبع هارون بن حميد تابعه إمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل أخرجه في الزهد (ص263) حدثنا سيار، حدثنا جعفر قال: كانت الغيوم تجيء وتذهب ولا تمطر، فيقول مالك: أنتم تستبطئون المطر وأنا أستبطئ الحجارة، إن لم تمطر حجارة فنحن بخير.
وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان ط الرشد (ج5/ص24) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد بن أبي حامد المقرئ قالا حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا الخضر بن أبان، حدثنا سيار، حدثنا جعفر قال: كنا نكون عند مالك يعني ابن دينار، وكانت الغيوم تجيء وتذهب ولا تمطر، قال فقال مالك: ترون ولا توافون، أنتم تستبطئون المطر، وأنا أستبطئ الحجارة
- سيار بن حاتم العنزي فيه كلام من جهة حفظه ولا أرى برواياته بأساً عن جعفر بن سليمان في الرقائق فهو كثير الراوية عنه وأما في حديث النبي فليس بحجة
- جعفر هو جعفر بن سليمان الضبعي صدوق
هذا والله أعلم