عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يضرب بدرته من تتطيب ويقول لهن: تتطيبن وقد علمتن أن قلوب الرجال عند أنوفهم؟.
حكم الأثر: ضعيف
أخرجه عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل (ج4/ص158) عن ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير، عن يحيى بن جعدة، أن عمر بن الخطاب خرجت امرأة على عهده متطيبة، فوجد ريحها، فعلاها بالدرة، ثم قال: تخرجن متطيبات، فيجد الرجال ريحكن، وإنما قلوب الرجال عند أنوفهم، اخرجن تفلات.
إسناده ضعيف رجاله ثقات إلا أنه مرسل يحيى بن جعدة لم يدرك عمر بن الخطاب قال الحربي في كتابه العلل يحيى بن جعدة لم يدرك ابن مسعود (إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي ط العلمية ج6/ص594) وقال أبو حاتم الرازي لم يلق ابن مسعود (المراسيل لابن أبي حاتم ص245) فإذا كان لم يدرك ابن مسعود وابن مسعود مات بعد عمر بـِ 10 سنوات تقريباً فهو لم يدرك عمر أيضاً
ورواه عبد الملك بن حبيب - ضعيف في الحديث - فأوقفه على أبي الزبير ليس فيه يحيى بن جعدة حيث قال في أدب النساء (ص240) وعن ابن - تصحيف أو خطأ وصوابه "أبي" - الزبير أن امرأة خرجت متطيبة فوجد عمر ريحها فقال: أتخرجن متطيبات؟ وإنما قلوب الرجال عند أنوفهن! أخرجن تفلات!.
هذا والله أعلم