قال الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه: في قوله {وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد} سائق يسوقها إلى أمر الله، وشاهد يشهد عليها بما عملت.
حكم الأثر: جيد لا يبلغ مرتبة الحسن
أخرجه عبد الرزاق في التفسير (ج3/ص230) من طريق ابن التيمي هو معتمر بن سليمان
وأخرجه ابن المبارك في الزهد (ج2/ص106) ومن طريقه الدولابي في الكنى والأسماء (ج2/ص808)
وأخرجه أبو داود في الزهد (ص112) من طريق خالد هو ابن عبد الله الطحان الواسطي
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج7/ص211) من طريق وكيع بن الجراح ويزيد بن هارون
وأخرجه الطبري في التفسير ت شاكر (ج22/ص347) وفيه ابن حميد متروك
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج39/ص247) وفيه سيف متروك
كلهم من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي عيسى يحيى بن رافع قال: سمعت عثمان بن عفان، يخطب على المنبر وهو يقرأ {وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد} [ق: 21] قال: سائق يسوقها إلى أمر الله، وشاهد يشهد عليها بما عملت.
- أبو عيسى يحيى بن رافع هو الثقفي من أهل الكوفة قال ابن سعد كان معروفاً قليل الحديث (الطبقات الكبرى ط العلمية ج6/ص239) وذكره ابن حبان في الثقات (ج5/ص526) وقال يحيى بن معين ولا أعلم أحدًا روى عن أبي عيسى يحيى بن رافع إلا إسماعيل بن أبي خالد (انظر سؤالات ابن الجنيد لابن معين ص438)
قلت لقول ابن سعد كان معروفاً وذكر ابن حبان له في ثقاته جودته وإلا ما جودته وجعلته في زمرة المجهولين
هذا والله تعالى أعلم