مدى صحة أن حبيبة رأت الأحنف بن قيس ورآها تقتل نملة قال لا تقتليها

حكم الأثر: جيد وقولي جيد ليس بحجة فهو أدنى من قولي "حسن" و"صحيح" لكنه أفضل حالاً من "ضعيف"

أخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل في مسائل أبيه (ص446-447) ومن طريقه الخلال وابن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب (ج3/ص1306) حدثني أبي حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث العنبري قال حدثنا أبو عبد الله الكواز قال حدثتني حبيبة مولاة الأحنف بن قيس أنها رأت الأحنف بن قيس ورآها تقتل نملة قال لا تقتليها ثم دعا بكرسي فجلس عليه ثم قال أني أحرج عليكن لما خرجتن من داري فإنني أكره أن تقتلن في داري قالت فخرجن فما رؤي منهن بعد ذلك اليوم واحدة. قال - يعني عبد الله بن أحمد بن حنبل - ورأيت أبي فعل مثل ذلك خرج على النمل وأكثر علمي أنه جلس على كرسي يجلس عليه يتوضأ ثم رأيت النمل قد خرجن بعد ذلك اليوم نمل كبار سود فلم أرهن بعد ذلك

- أبو عبد الله الكواز مجهول
- حبيبة مولاة الأحنف بن قيس مجهولة

وله شاهد أخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائده الزهد (ص190) ومن طريقه ابن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب (ج3/ص1305-1306) حدثنا عبد الله بن عمر مشكدانة قال: حدثني حسين الجعفي، عن زائدة، عن هشام - هو ابن حسان الأزدي -، عن الحسن - هو البصري - قال: كثر النمل فآذين الأحنف فأمر بكرسي فوضع على جحرهن ثم حمد الله وأثنى عليه وقال: إنكن آذيتمونا فاكففن وإلا آذيناكن قال: فكففن وذهبن.

وهذا إسناد رجاله ثقات والحسن ثقة قد أدرك الأحنف وسمع منه إلا أنه مدلس

هذا والله أعلم

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق