ترجمة أبي حامد بن جبلة شيخ أبي نعيم الأصبهاني

هو أبو حامد أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن يزيد بن سنان بن جبلة الصايغ، من أهل نيسابور أكثر عنه أبو نعيم جدًا

هو أبو حامد أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن يزيد بن سنان بن جبلة الصايغ، من أهل نيسابور أكثر عنه أبو نعيم جدًا وسمع منه الحاكم أيضًا وجلّ روايته عن محمد بن إسحاق السراج وقد ذكر أبو نعيم اسمه في كتبه بأشكال قد يتوهم القارئ فيظنهم عدة رواة وأنا ذاكرها ليُعلم 

  • أحمد بن محمد بن الفضل، 
  • أحمد بن محمد بن الفضل الصائغ
  • أحمد بن محمد بن الفضل النيسابوري 
  • أبو حامد أحمد بن محمد بن الفضل
  • أبو حامد أحمد بن محمد بن عبد الله الصائغ
  • أحمد بن محمد بن عبد الوهاب الصائغ
  • أبو حامد أحمد بن محمد بن عبد الوهاب
  • أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الوهاب
  • أحمد بن محمد بن عبد الوهاب النيسابوري
  • أبو حامد أحمد بن محمد بن سنان
  • أبو حامد أحمد بن محمد بن جبلة
  • أحمد بن محمد بن جبلة الصائغ 

قال السمعاني في الأنساب (ج8/ص268-269) سمع بنيسابور أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبا العباس محمد بن إسحاق السراج، وأبا قريش محمد بن جمعة بن خلف القهستاني، وكتب ببغداد مع أبي الحسين الحجاجي من أبي القاسم عبد الله بن محمد البغوي، وأبي محمد يحيى بن محمد بن صاعد وطبقتهما، سمع منه الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، وأبو العباس جعفر بن محمد بن المعتز المستغفري، وذكره الحاكم في تاريخ نيسابور فقال: أبو حامد الصايغ، كان قد سمع الحديث الكثير بخراسان والعراق، وحدث بنيسابور سنين، وكان له ابن مقيم ببخارى فحمله إلى بخارى فتوفي بها سنة أربع وسبعين وثلاثمائة. 

قلتُ: لا بأس به صدوق

هذا وبالله التوفيق

5 تعليقات

  1. من أين أخذت كونه صدوقا ولم نجد أحدا عدله أو جرحه . أليس الأولى أنه مجهول الحال
  2. اختبرت أحاديثه وهو يروي الكثير الكثير
    1. بوركت . وأنا اختبرت عددا من أحاديثه في الحلية ووجدتها مناكير
    2. خذ مثلا
      ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﻣﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﻠﺔ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ، ﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﻮﻟﻴﺪ، ﻧﺎ ﺣﺎﻣﺪ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﺳﻔﻴﺎﻥ، ﻳﻘﻮﻝ: ﺟﺎء ﺷﺒﻴﺐ ﺑﻦ ﺷﻴﺒﺔ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﻟﻪ ﺇﻟﻰ اﻷﻋﻤﺶ ﻓﻨﺎﺩﻭﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺑﻪ: ﻳﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ اﺧﺮﺝ ﺇﻟﻴﻨﺎ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ، «ﻣﻦ ﺃﻧﺘﻢ؟» ﻗﺎﻟﻮا: ﻧﺤﻦ ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺎﺩﻭﻧﻚ ﻣﻦ ﻭﺭاء اﻟﺤﺠﺮاﺕ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ، {ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﻘﻠﻮﻥ}
      [ اﻟﺤﺠﺮاﺕ: 4]
      اخترعها لما عرف عن الأعمش من الفكاهة. وكانوا أجل من أن يتخذوا آيات القرآن لمثل هذا
    3. ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﻣﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﻠﺔ، ﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻫﺎﻧﺊ، ﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺃﺑﻮ ﺳﻔﻴﺎﻥ اﻟﺤﺬاء ﻗﺎﻝ: ﺃﺧﺬ اﻷﻋﻤﺶ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﺴﻮاﺩ، ﻓﺄﺗﺎﻩ ﻗﻮﻡ ﻣﻨﻬﻢ، ﻓﺴﺄﻟﻮﻩ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺛﻬﻢ ﻓﺄﺑﻰ، ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺟﻠﺴﺎﺋﻪ: ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ، ﻟﻮ ﺣﺪﺛﺖ ﻫﺆﻻء اﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ؟ ﻓﻘﺎﻝ اﻷﻋﻤﺶ: «ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻖ اﻟﺪﺭ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻨﺎﺯﻳﺮ؟»
      ¤ بن جبلة مجهول الحال
      وقد ورد المعنى عن الأعمش من طريق صحيح في الحلية:
      ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ، ﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻐﻮﻱ، ﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ اﻷﺷﺞ، ﺛﻨﺎ ﺣﻤﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ اﻷﻋﻤﺶ ﻳﻘﻮﻝ: «اﻧﻈﺮﻭا ﺃﻥ ﻻ، ﺗﻨﺜﺮﻭا ﻫﺬﻩ اﻟﺪﻧﺎﻧﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺒﺎﺵ» - ﻳﻌﻨﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ - ﻭﻗﺎﻝ ﺣﻤﻴﺪ: ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﻲ ﻳﻘﻮﻝ: ﺳﻤﻌﺖ اﻷﻋﻤﺶ ﻳﻘﻮﻝ: «ﻻ ﺗﻨﺜﺮﻭا اﻟﻠﺆﻟﺆ ﺗﺤﺖ ﺃﻇﻼﻑ اﻟﺨﻨﺎﺯﻳﺮ»
      ¤ وبينهما فارق لا يخفى ، فالأول فيه استطالة لا تخفى عن معينين وغفلة عن وجوب تبليغ الدعوة لأطراف الأماكن وقام به عدد من المحدثين والقراء في السلف .
      ومن شغفهم بوضع الحكايات على الأعمش والسواد ما ذكره صاحب كتاب بريقة محمودية (عَنْ الْخَصَّافِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الْأَعْمَشَ خَرَجَ إلَى الرُّسْتَاقِ وَكَانَ النِّسَاءُ فِي شَطِّ نَهْرٍ كَاشِفَاتِ الذِّرَاعِ وَالرُّءُوسِ فَذَهَبَ إلَى أَنْ خَالَطَهُنَّ وَلَمْ يَتَح…