قال البزار لا بأس به (المسند للبزار ط العلوم والحكم ج10/ص40)
وقال أبو حاتم الرازي صالح الحديث (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ط المعارف العثمانية ج6/ص384)
وروى له مسلم في صحيحه ط التركية (ج2/ص38 وص47) حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا مروان بن محمد الدمشقي، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن عطية بن قيس، عن قزعة، عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال: ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد. اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد. حدثنا داود بن رشيد ، حدثنا الوليد يعني ابن مسلم، عن سعيد وهو ابن عبد العزيز، عن عطية بن قيس، عن قزعة، عن أبي سعيد الخدري قال: لقد كانت صلاة الظهر تقام، فيذهب الذاهب إلى البقيع فيقضي حاجته ثم يتوضأ، ثم يأتي ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى مما.
وقال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه ط مجمع اللغة العربية (ص346) حدثني عبد الرحمن بن إبراهيم - دحيم ثقة - عن عمر بن أبي سلمة -صدوق يخطئ- عن سعيد بن عبد العزيز قال: ما كان أحد يطمع أن يفتتح الدنيا في مجلس عطية بن قيس.
فكل هذا يدل على أن عدالته ثابتة أما ضبطه وحفظه فلا يصل لدرجة الثقة وأقصى ما يُقال أنه حسن الحديث ما لم يخالف أو يأتي بمنكر
هذا والله تعالى أعلم