مدى صحة كان ابن محيريز إذا مدح قال: وما يدريك، وما علمك؟

كان عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَيْرِيزٍ إِذَا مُدِحَ فِي وَجْهِهِ غَضِبَ يَقُولُ مَا عِلْمُكَ مَا يُدْرِيكَ؟.

حكم الأثر: صحيح

أخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل في الزهد (ص315) حدثني الحسن قال: كتب إلينا ضمرة عن يحيى، عن أبي عمرو الشيباني، قال كان ابن محيريز إذا مدح في وجهه عضب يقول ما علمك ما يدريك.

قلت (يحيى، عن أبي عمرو الشيباني) تصحيفٌ، حيث تصحفت "بن" إلى "عن" وتصحيف حرف السين إلى شين في السيباني أي أنه راو واحد يحيى بن أبي عمرو السيباني بالسين

- الحسن هو الإمام أبو علي الحسن بن عبد العزيز الجروي المصري قال الدارقطني فوق الثقة، جبل، لم نر مثله فضلاً وزهدًا (سؤالات الحاكم للدارقطني ص193)
- ضمرة هو ابن ربيعة الفلسطيني ثقة
- ابن مُحَيْرِيزٍ هو أبو محيريز عبد الله بن محيريز بن جنادة الجمحي

ورواه عبد الله بن أحمد بن حنبل من طريق آخر أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج5/ص140) حدثنا أحمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا هارون بن معروف، ثنا ضمرة، ثنا عباد بن عباد، عن يحيى بن أبي عمرو، قال: كان ابن محيريز إذا مدح قال: وما يدريك، وما علمك؟.
- عباد بن عباد هو أبو عتبة عباد بن عباد الرملي الخواص

وهنا لا نقول فيه مخالفة بما أن ضمرة مرة رواه عن يحيى بن أبي عمرو السيباني ومرة بواسطة عباد بن عباد وذلك لأن ضمرة سمع من يحيى وأيضًا من عباد فلعله رواه هكذا ومرة بواسطة وربما أرسله مرة ومرة وصله وعلى كل حال كلاهما صحيحان إن شاء الله

هذا والله أعلم

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق