قال الشريد بن سويد: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا، وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري، واتكأت على ألية يدي فقال: أتقعد قعدة المغضوب عليهم.
حكم الحديث: ضعيف على إطلاقه، صحيح مقيدًا بالصلاة، وذلك لوجود شاهد له من حديث ابن عمر كما سيأتي
أخرجه أخرجه أحمد بن حنبل في المسند ط الرسالة (ج32/ص204) وأبو داود في السنن ط العلمية - باب في الجلسة المكروهة (ج7/ص216) ومن طريق أبي داود البيهقي في السنن الكبرى (ج3/ص335) من طريق علي بن بحر وأخرجه ابن حبان في الصحيح ط الرسالة (ج12/ص488) من طريق المغيرة بن عبد الرحمن الحراني وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (ج7/ص316) والحاكم في المستدرك (ج4/ص299) من طريق عمرو بن خالد الحراني وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (ج3/ص335) من طريق عبد الوهاب وأخرجه الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي (ج1/ص402) من طريق سليمان بن عمر الرقي
كلهم من طريق عيسى بن يونس، أخبرنا ابن جريج، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عمرو بن شريد، عن أبيه الشريد بن سويد عن عن النبي. وعند ابن حبان قال ابن جريج: وضع راحتيه على الأرض وراء ظهره.
إسناده ضعيف لعنعنة ابن جريج وهو مدلس ووهم الألباني في تصحيحه كما سيأتي توضيح كلامه أما ابن جريج فقد قال الإمام أحمد بن حنبل إذا قال ابن جريج قال فلان وقال فلان وأخبرت، جاء بمناكير، فإذا قال أخبرني وسمعت فحسبك به (تاريخ بغداد ط العلمية ج10/ص404) يعني يقصد إذا صرح بالسماع فخذ به، وسأل الترمذي الإمام البخاري عن حديث قال فيه ابن جريج عن عمران بن أبي أنس فقال البخاري ابن جريج لم يسمع من عمران بن أبي أنس، يقول: حُدِّثْتُ عن عمران بن أبي أنس وسأله أيضًا عن حديث قال فيه ابن جريج، عن عمرو بن شعيب فقال البخاري ابن جريج لم يسمع من عمرو بن شعيب (العلل الكبير للترمذي ص100 و108) قلت فهذا يدل على أنه يدلس، وسُئِلَ الدارقطني عَن تَدْلِيس ابن جريح فَقَالَ يتَجَنَّب تدليسه فَإِنَّهُ وَحش التَّدْلِيس لَا يُدَلس إِلَّا فِيمَا سَمعه من مَجْرُوح مثل إِبْرَاهِيم بن أبي يحيى ومُوسَى بن عُبَيْدَة وَغَيرهمَا ومرة قال حدث عن الضعفاء ودلس أسماءهم مثل أبي بَكْر بن أبي سَبْرة وإبراهيم بن أبي يحيى وغيرهما (سؤالات الحاكم للدارقطني ص174 والمؤتلف والمختلف للدارقطني ج1/ص532)، وقال أحمد بن صالح المصري: ابن جريج إذا أخبر الخبر فهو جيد وإذا لم يخبر فلا يعبأ به (سؤالات الدارمي لابن معين ص43) وقال أبو يعلى الخليلي: ابن جريج يدلس في أحاديث، ولا يخفى ذلك على الحفاظ (الإرشاد للخليلي ج1/ص351)، وذكره الإمام النسائي فيمن دلس (انظر كتاب ذكر المدلسين للنسائي برقم 17)، وقال العلائي عبد الملك بن جريح الإمام المشهور يكثر من التدليس (جامع التحصيل للعلائي ص108)، وقال أبو زرعة العراقي عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الإمام المشهور مكثر من التدليس (المدلسين لأبي زرعة العراقي ص69-70)، ووضعه ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين قائلًا وصفه النسائي وغيره بالتدليس قال الدارقطني شر التدليس تدليس بن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس الا فيما سمعه من مجروح (طبقات المدلسين لابن حجر ص41) ولعنعنة ابن جريج قال الصنعاني في التحبير لإيضاح معاني التيسير (ج6/ص524) أخرجه أبو داود بإسناد رجاله ثقات فتأمل
وروي مرسلًا مقيدًا بالصلاة وهو الصواب أخرجه عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل (ج2/ص263) ومن طريقه ابن حزم في المحلى بالآثار (ج2/ص335) عن ابن جريج، قال: أخبرني إبراهيم بن ميسرة، أنه سمع عمرو بن شريد يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي وَضْعِ الرَّجُلِ شِمَالَهُ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلاَةِ: هِيَ قَعْدَةُ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ. وهنا صرح ابن جريج بالسماع من إبراهيم لكنه لم يذكر الصحابي في الإسناد وهذا يدل أنه عندما عنعن في الطريقة الأولى قد أخذه من راوٍ عن إبراهيم
وهذا المرسل يعلُّ المتصل ويبين أن المرسل هو المحفوظ لكن قالوا سماع الدبري من عبد الرزاق بعد الاختلاط ولهذا رجح البعض الطريق المتصلة! قلت وكيف نفذتم من عنعنة ابن جريج؟! أهو بالظن! ولهذا فالحديث كله ضعيف لكن المرسل منه المقيد بالصلاة له شاهد كما سيأتي
أما بالنسبة لتوهم الألباني رحمه الله فقد قال: في كتابه صفة الصلاة (ج3/ص837) هو من حديث عَمْرو بن الشَّرِيد عن أبيه: فقال عبد الرزاق: عن ابن جريج قال: أخبرني إبراهيم بن ميسرة: أنه سمع عمرو ابن الشَّريد [عن أبيه] (*) عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنه كان يقول في وضع الرجل شماله إذا جلس في الصلاة: ... فذكره. ذكره عبد الحق في " أحكامه " (رقم 1284 - بتحقيقي)، وسكت عليه مشيراً بذلك إلى صحته وهو على شرط الشيخين. انتهى
(*) قال محققه وفي "المصنف" بدونها؛ كما في نقل عبد الحق. انتهى قلت من ها هنا علمنا أن الألباني رحمه صححه بناء على أن سند عبد الرزاق فيه الصحابي (أبيه) لكن ليس فيه الصحابي (أبيه) إنما هو مرسل وقال الألباني في كتابه جلباب المرأة للألباني (ص196-197) وابن جريج قد صرح بالتحديث عند عبد الرزاق، كما في "كتاب الأحكام" لعبد الحق الإشبيلي "رقم 1284 -بتحقيقي" ثم رأيته كما ذكره عبد الحق في "مصنف عبد الرزاق" فزالت العلة، وصح الحديث والحمد لله. انتهى فقد ظن رحمه الله أن سند عبد الرزاق فيه الصحابي مع تصريح ابن جريج بالسماع
وأما الشاهد فقد رواه عدة عن نافع عن ابن عمر
[1] إسماعيل بن أمية عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا إلى النبي
(1) عبد الرزاق عن معمر
واختلف على عبد الرزاق في المتن
- رواية أحمد بن حنبل عن عبد الرزاق
الحاكم عن أحمد القطيعي عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أحمد بن حنبل
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (ج1/ص353) ومن طريقه البيهقي في كتابه السنن الكبرى (ج2/ص195) أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي [هو أحمد بن حنبل]، ثنا عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر، قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم إذا جلس الرجل في الصلاة أن يعتمد على يده اليسرى. إسناده صحيح
أبو داود السجستاني عن أحمد بن حنبل
أخرجه أبو داود في السنن ت الأرنؤوط باب كراهية الاعتماد على اليد في الصلاة (ج2/ص234) ومن طريق أبي داود البيهقي في السنن الكبرى (ج2/ص195) والبغوي في شرح السنة (ج3/ص169) ولفظه "يده"
أبو علي الحسن ابن المذهب عن أحمد القطيعي عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أحمد بن حنبل
مسند أحمد بن حنبل ط الرسالة (ج10/ص180) ولفظه "يديه" وقال محققه شعيب الأرنؤوط وفي (ظ 14) "يده"
الخلاصة أصحها عن أحمد بن حنبل هي "اليد اليسرى" و "يده"
- رواية محمد بن سهل بن عسكر عن عبد الرزاق
أخرجها ابن خزيمة في الصحيح ت الأعظمي - باب الزجر عن الاعتماد على اليد في الجلوس في الصلاة (ج1/ص343) نا محمد بن سهل بن عسكر حدثنا عبد الرزاق، به ولفظه نهى النبي صلى الله عليه وسلم إذا جلس الرجل في الصلاة أن يعتمد على يده اليسرى.
- رواية أحمد بن يوسف بن خالد السلمي عن عبد الرزاق
أخرجها البيهقي في السنن الكبرى (ج2/ص194) أخبرنا أبو علي الروذباري، ثنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمد آبادي إملاء ثنا أحمد بن يوسف السلمي، أنبأ عبد الرزاق به ولفظه "يده". قال ابن حبان عن أحمد بن يوسف السلمي كان راويا لعبد الرزاق ثبتا فيه (الثقات لابن حبان ج8/ص47)
- رواية أحمد بن محمد بن شبويه عن عبد الرزاق
أخرجه أبو داود في السنن ت الأرنؤوط باب كراهية الاعتماد على اليد في الصلاة (ج2/ص234) ومن طريق أبي داود البيهقي في السنن الكبرى (ج2/ص194) والبغوي في شرح السنة (ج3/ص169) ولفظه "يده"
- رواية محمد بن رافع وأحمد بن منصور الرمادي كلاهما عن عبد الرزاق
أخرجه محمد بن إسحاق السراج في المسند - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل في الصلاة وهو معتمد على يديه (ص86) وفي حديثه برواية الشحامي (ج2/ص44) حدثنا محمد بن رافع وأحمد بن منصور الرمادي قالا: ثنا عبد الرزاق به ولفظه "يديه" ومن طريق محمد بن رافع أخرجه أبو داود في السنن ت الأرنؤوط باب كراهية الاعتماد على اليد في الصلاة (ج2/ص234) ومن طريق أبي داود البيهقي في السنن الكبرى (ج2/ص194) ولفظه "يده" وقال أبو داود وذكره - يعني ابن رافع - في باب الرفع من السجدة.
من رواه عن عبد الرزاق بلفظ "يديه"
- رواية إسحاق بن راهويه الحنظلي عن عبد الرزاق
أخرجها تمام الرازي في فوائده (ج2/ص297) من طريق زكريا بن يحيى السجزي والحاكم في المستدرك (ج1/ص353) من طريق عبد الله بن محمد الأزدي النيسابوري كلاهما من طريق إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ثنا عبد الرزاق به ولفظه "يديه".
- رواية الدبري عن عبد الرزاق
أخرجها عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل - باب الرجل يجلس معتمدًا على يديه في الصلاة (ج2/ص263) ومن طريق الدبري عن عبد الرزاق ابن المنذر في الأوسط (ج3/ص200) ولفظه "يديه".
- رواية زهير بن محمد عن عبد الرزاق
أخرجها البزار في المسند (ج12/ص191) حدثنا زهير بن محمد، أخبرنا عبد الرزاق، به ولفظه "يديه".
- رواية الحسين بن مهدي عن عبد الرزاق
أخرجه ابن خزيمة في الصحيح ت الأعظمي - باب الزجر عن الاعتماد على اليد في الجلوس في الصلاة (ج1/ص343) ولفظه "يديه".
2) هشام بن يوسف عن معمر عن إسماعيل بن أمية عن نافع عن ابن عمر عن النبي
أخرجه الحاكم في المستدرك (ج1/ص406) ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (ج2/ص195) حدثنا أبو بكر بن إسحاق، وعبد الله بن محمد بن موسى، قالا: ثنا محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن موسى، ثنا هشام بن يوسف، عن معمر، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى رجلا وهو جالس معتمد على يده اليسرى في الصلاة، فقال: إنها صلاة اليهود. إسناده صحيح
[2] ابن جريج عن نافع عن ابن عمر موقوفًا
أخرجه عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل (ج2/ص263) ومن طريقه محمد بن إسحاق السراج في المسند (ص86) وفي حديثه برواية الشحامي (ج2/ص44) من طريق محمد بن رافع عنه عن ابن جريج، قال: أخبرني نافع، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَأَى رَجُلاً جَالِسًا [زاد ابن رافع: في الصلاة]، مُعْتَمِدًا عَلَى يَدَيْهِ، فَقَالَ: مَا يُجْلِسُكَ فِي صَلاَتِكَ جُلُوسَ [وعند ابن رافع: قعدة] المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ؟.
وهذا إسناد صحيح وقال البعض هذه اللفظة "يديه" مثنى يخالف ما رواه هشام بن سعد وابن عجلان كلاهما عن نافع به بلفظ "اليد اليسرى" و"بيده" قلتُ: أخشى من أن تكون هذه اللفظة "يديه" تصحفت أو شيء من هذا القبيل ويكون الصواب "يده" لأنه عندما روى محمد بن رافع والدبري عن عبد الرزاق عن معمر في حديث عمرو بن شريد كان لفظه "يديه" لكن رواه أبو داود عن محمد بن رافع بلفظ "يده" هكذا مفردًا ويؤيد ما قلته أن ابن جريج قد تابعاه هشام بن سعد وابن عجلان أي العكس كما سيأتي وقال يحيى بن سعيد القطان: لم يكن أحد أثبت في نافع من ابن جريج فيما كتب، وهو أثبت من مالك في نافع وقال مرة لم يكن ابن جريج عندي بدون مالك في نافع (انظر الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج5/ص385)
[3] هشام بن سعد عن نافع عن ابن عمر موقوفًا
أخرجه أبو داود في السنن ت الأرنؤوط باب كراهية الاعتماد على اليد في الصلاة (ج2/ص236) حدثنا هارون بن زيد بن أبى الزرقاء، حدثنا أبي (ح) وحدثنا محمد بن سلمة، حدثنا ابن وهب وهذا لفظه جميعًا عن هشام ابن سعد، عن نافع عن ابن عمر، أنه رأى رجلا يتكىء على يده اليسرى وهو قاعد في الصلاة -وقال هارون بن زيد: ساقط على شقه الأيسر-، -ثم اتفقا- فقال له: لا تجلس هكذا، فإن هكذا يجلس الذين يعذبون. إسناده ضعيف لضعف هشام بن سعد
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (ج2/ص195) أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفي ببغداد ثنا علي بن محمد بن الزبير، ثنا إبراهيم بن إسحاق، ثنا جعفر بن عون، عن هشام بن سعد قال: سمعت نافعا يقول: رأى عبد الله رجلا يصلي ساقطًا على ركبتيه متكئا على يده اليسرى، فقال: لا تصل هكذا إنما يجلس هكذا الذين يعذبون.
ورواه ابن الزبير مرفوعًا وهو غلط والصواب موقوفًا على ابن عمر أخرجه أحمد بن حنبل في المسند ط الرسالة (ج10/ص180) حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، حدثنا هشام يعني ابن سعد، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا ساقطًا يده في الصلاة، فقال: لا تجلس هكذا، إنما هذه جلسة الذين يعذبون.
أخرجه عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل (ج2/ص263) عن ابن عيينة، عن محمد بن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر، أَنَّهُ رَأَى رَجُلاً جَالِسًا، مُعْتَمِدًا بِيَدِهِ عَلَى الأَرْضِ، فَقَالَ: إِنَّكَ جَلَسْتَ جِلْسَةَ قَوْمٍ عُذِّبُوا.
إسناده ضعيف وقال يحيى بن سيعد القطان كان ابن عجلان مضطرب الحديث في حديث نافع ولم يكن له تلك القيمة عنده (انظر الضعفاء الكبير للعقيلي ج4/ص118) وهذا ليس على إطلاقه بل مقيد بالصلاة ليس في ذلك شك لأن ابن جريج رواه عن نافع وهو ثبت فيه وفيه أنه كان في الصلاة وتابع ابن جريج هشام بن سعد على ذلك
والخلاصة أصح الروايات هي "اليد اليسرى" و"يده" ولا تعارض بينهما وهذا الشيء هو في الصلاة فقط أما فعله خارج الصلاة فلا بأس به والسبب في الصلاة إنها صلاة اليهود كما صح وتقدم من طريق هشام بن يوسف وفي لفظ إنها "قعدة المغضوب عليهم" أي هكذا كانوا يفعلونها اليهود في صلاتهم وألفاظ الحديث كلها تفسر بعضها بعضًا ولذلك من قال أن هذه العلة أي (قعدة المغضوب عليهم) تفيد العموم أي حتى خارج الصلاة فهو مخطأ لأن اليهود كانوا يفعلونها في صلاتهم والحديث في الصلاة أيضًا لكن البعض اعتمد على طريق ابن جريج التي عنعن فيها والغير مقيدة بالصلاة في جعل العلة للعموم وهذا خاطئ لأن هذه الطريق أصلًا معلولة أما خارج الصلاة فلم يصلنا شيء في ذلك
هذا والله تعالى أعلم