الجواب بكلمة فخر... استمروا
وأما الذين يقولون هذا ليس من الإسلام فهم من شياطين الإنس فنقول يا أعداء الله أليست المقاطعة سلمية؟ ووالله من هؤلاء لو شتم شخص أهله وعرضه فهل تراه يذهب ويشتري منهم أو حتى يتكلم معهم؟! والصحابة كانوا يحبون سيد البشر صلى الله عليه وسلم حباً جماً وإليك بعض المواقف التي فيها إساءة للنبي وكيف كان الصحابة يتعاملون مع ذلك
1- أغلظ رجل لأبي بكر فقال أبو برزة الأسلمي: كدت أقتله فانتهرني أبو بكر وقال: ليس لأحد إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرج أبو يعلى الموصلي في مسنده (ج1/ص84) بإسناد صحيح
2- عندما جاء النبي صلى الله عليه وسلم ذو الخويصرة فقال للرسول اعدل فقال عمر بن الخطاب ائذن لي فيه فأضرب عنقه؟ فقال الرسول: دعه. أخرجه البخاري في صحيحه (الحديث برقم 3610)
3- ورحم الله خالد بن الوليد حينما قال رجل مسلم للرسول اتق الله فقال خالد ألا اضرب عنقه؟ فقال الرسول لا. أخرجه البخاري في الصحيح (الحديث برقم 4351)
ونقول أيضًا لمثل من يقول هكذا كلام أليست المقاطعة سلمية يا عدو الله! أم رأيتنا نهجم عليهم بالطيارات والدبابات والقنابل والبيكسه والأر بي جي؟! ولكن انتظر حتى تدخل تحت الأرض فتتركك شياطين الإنس والجن هرباً وتبقى وحدك في ظلمة ذلك القبر ليس لك ولي ولا نصير فماذا أنت فاعل حينها؟!
وأمثال هؤلاء عندما يجدون من ينتقدوهم فوراً يقومون ويغضبون ويردون بأشد الكلمات حتى يجعلون المنتقد إرهابياً أما إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم بدأوا يلمعون ويكحلون هذا ليس من الإسلام والنبي صلى الله عليه كان يتعامل مع الكفار وكأن هذه الأشياء غابت عنا ولم تغب عنهم! ويريدون بذلك التلبيس على الناس
والبعض منهم لو كانوا فعلاً رجالاً يحبون سيد البشر صلى الله عليه وسلم كما يزعمون لوجهوا كلمة حق ضد سلاطينهم لكن هيهات أن يفعلوا! فقط لهم ألسنة مثل ألسنة العسل على اليوتيوب وتويتر يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ