قال الشافعي صحبت الصوفية فتعلمت منهم ثلاث قولهم الوقت كالسيف أن لم تقطعه قطعك وقولهم نفسك أن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل وقولهم العدم عصمة.
حكم الأثر: ضعيف
قلت ليس هكذا روي إنما روي كما أخرجه البيهقي في مناقب الشافعي (ج2/ص208) وابن الجوزي في تلبيس إبليس (ص301) وأيضًا في المسلسلات (ص55) من طريق أبي عبد الرحمن السلمي قال: سمعت عبد الله بن الحسين ابن موسى السلامي يقول: سمعت علي بن أحمد يقول: سمعت أيوب بن سليمان يقول: سمعت محمد بن محمد بن إدريس الشافعي يقول: سمعت أبي يقول: صحبت الصوفية عشر سنين ما استفدت منهم إلا هذين الحرفين: الوقت سيف، ومن العصمة أن لا تقدر. إسناده ليس بشيء
- أبو عبد الرحمن السلمي ضعيف وهو محمد بن الحسين بن موسى مختلف عليه قال الخطيب في تاريخ بغداد ت بشار (ج3/ص42) قال لي محمد بن يوسف القطان النيسابوري: كان أبو عبد الرحمن السلمي غير ثقة وكان يضع للصوفية الأحاديث وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ (ج3/ص166) ضعيف وقال في المغني في الضعفاء (ج2/ص571) تكلم فيه وما هو بالحجة وله في حقائق التفسير تحريف كثير وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ط الحديث (ج13/ص45) وما هو بالقوي في الحديث وقال أيضًا في ميزان الاعتدال (ج 3/ص523) تكلموا فيه، وليس بعمدة وفي القلب مما يتفرد به وقال الحاكم في سؤالات السجزي له (ص65) كثير السماع والطلب متقن فيه من بيت الحديث والزهد والتصوف وقال الخليلي في الإرشاد في معرفة علماء الحديث (ج3/ص860) ثقة، متفق عليه، من الزهاد
- عبد الله بن الحسين ابن موسى السلامي ترجمه الخطيب كما في تاريخ بغداد ت بشار(ج11/ص383) فقال عبد الله بن موسى بن الحسن وقيل الحسين بن إبراهيم بن كريد أبو الحسن السلامي. انتهى هكذا ولا أدري أقلب اسمه على البيهقي أم هو تصحيف أم قلب على الخطيب قلت فإن كان هو الذي ترجمه الخطيب فهو ضعيف ليس بشيء وإن لم يكن هو فهو مجهول
- علي بن أحمد هو أبو الحسن علي بن محمد المصري الحراني مجهول لا يُعرف
- أيوب بن سليمان وقيل أبو أيوب بن سليمان مجهول لا يُعرف
وقد صح عن الشافعي أنه قال لو أن رجلًا تصوف من أول النهار لم يأت عليه الظهر إلا وجدته أحمق (انظر تخريجه هنا)