قال أبو إدريس عائذ الخولاني: من يتتبع العلم أو الحديث ليتحدث به لم يجد ريح الجنة أبداً.
يعني لا يكون لوجه الله خالصاً
حكم الأثر: صحيح
أخرجه ابن المبارك في الزهد (ج1/ص15) ومن طريقه ابن عبد البر في جامع بيان العلم (ج1/ص651) أخبرنا سليمان التيمي، عن سيار، عن عائذ الله قال: فذكره. إسناده صحيح
- سيار هو أبو المنهال سيار بن سلامة الرياحي بصري ثقة وقد صرحوا باسمه كما سيأتي
وقد توبع ابن المبارك أخرجه الخرائطي في مساوئ الأخلاق (ص107) حدثنا نصر بن داود، ثنا سعيد بن منصور، ثنا خالد بن عبد الله، عن سليمان التيمي، عن سيار بن سلامة، عن أبي إدريس عائذ الله قال فذكره. قال خالد: يعني النميمة.
وأخرجه الخرائطي في اعتلال القلوب (ج2/ص254) حدثنا عمر بن شبة النميري قال: حدثنا محمد بن عدي، عن سليمان التيمي، عن سيار بن سلام، عن عائذ الله أبي إدريس.
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج5/ص285) والخطيب في اقتضاء العلم العمل (ص81) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج73/ص98) كلاهما من طريق يزيد بن هارون، قال: أخبرنا التيمي، عن سيار، عن عائذ الله.
وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج5/ص124) حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا أحمد بن موسى العدوي، ثنا إسماعيل بن سعيد، ثنا جرير، عن سليمان التيمي، عن يسار، عن عائذ الله أبي إدريس.
- أبو أحمد محمد بن أحمد هو محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن الغطريف بن الجهم الرباطي أبو أحمد الجرجاني الغطريفي العبدي قال الخليلي ثقة، مكثر (الإرشاد للخليلي ج2/ص796) وهناك راوٍ مشابه له اسمه محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو أحمد الفقيه الجرجاني وأيضاً روى عن أحمد بن العباس بن موسى العدوي قاله الخطيب في تاريخ بغداد ت بشار (ج2/ص88) وفي تاريخ جرجان أبو أحمد الصباغ الجرجاني الفقيه صاحب أبي إسحاق المروزي الفقيه درس ببغداد ومات بها قال حمزة وجدت اسمه مكتوبا في آخر هذا الجزء هو محمد بن أحمد بن إبراهيم روى عن عبد الرحمن بن عبد المؤمن الجرجاني روى عنه أبو الحسين محمد بن أحمد بن المحاملي البغدادي (تاريخ جرجان للسهمي ص502)
- أحمد بن موسى العدوي هو أبو عمرو الإستراباذيّ صاحب الكسائي سماه أبو نعيم أحمد بن موسى بن العباس بينما حمزة السهمي فسماه أحمد بن العباس بن موسى وقال عنه أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي صدوق (تاريخ جرجان للسهمي ص82)
- إسماعيل بن سعيد هو الشَّالَنْجيُّ الكسائي
- يسار تصحيف وصوابه سيار وهو ابن سلامة كما تقدم
هذا والله تعالى أعلم