سمع علي بن أبي طالب رجلاً يسب الدنيا فقال: إنها لدار صدق لمن صدقها ودار عافية لمن فهم عنها....
حكم الأثر: ضعيف جدًا
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتابه الزهد (ص103) وذم الدنيا (ص77) حدثني علي بن الحسن بن أبي مريم، عن عبد الله بن صالح العجلي، عن معاذ الحذاء، قال: سمع الإمام علي بن أبي طالب رجلاً يسب فقال له: إنها لدار صدق لمن صدقها، ودار عافية لمن فهم عنها، ودار غنى لمن تزود منها، ومسجد أحباء الله، وهبوط وحيه، ومصلى ملائكته، ومتجر أوليائه، واكتسبوا فيها الرحمة، وربحوا فيها الجنة، فمن ذا يذم الدنيا، وقد آذنت بفراقها، ونادت بينها ونعت نفسها وأهلها، فمثلت لهم ببلائها البلاء، وشوقت بسرورها إلى السرور، فذمها قوم عند الندامة، وحمدها آخرون حدثتهم فصدقوا، وذكرتهم فذكروا، فأيها المعتل بالدنيا، المغتر بغرورها متى استهوتك الدنيا، بل متى غرتك؟ أبمضاجع آبائك من الثرى؟ أم بمصارع أمهاتك من البلى؟ كم قد قلبت بكفك، ومرضت بيدك، تطلب له الشفاء، وتسأل له الأطباء؟ لم تظفر بحاجتك ولم تسعف بطلبتك، قد مثلت لك الدنيا بمصرعه مصرعك غداً، يوم لا يغني عنك بكاؤك، ولا ينفعك أحباؤك.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في كتابه إصلاح المال (ص50) حدثنا علي بن الحسن بن موسى عن عبد الله بن صالح العجلي عن معاذ بن عفراء قال: سمع علي بن أبي طالب رجلا فذكره مختصرًا.
إسناده ضعيف جدًا معضل
- علي بن الحسن بن أبي مريم ومرة علي بن الحسن بن موسى لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا
- معاذ الحذاء ومرة معاذ بن عفراء لا أدري من هو
وأخرجه الخطيب في كتابه تاريخ بغداد ت بشار (ج8/ص235) ومن طريقه ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق (ج42/ص499) حدثني الحسن بن أبي طالب، قال: حدثنا يوسف بن عمر القواس، قال: قرئ على أحمد بن إسحاق بن بهلول، وأنا أسمع، قيل له حدثكم محمد بن عبد الله البصري، بمكة، قال: حدثنا الحسن بن أبان أبو محمد البغدادي، قال: حدثنا بشير بن زاذان، قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائ فذكر بنحوه.
إسناده ضعيف جدًا
- محمد بن عبد الله البصري لم أعرفه
- الحسن بن أبان أبو محمد البغدادي مجهول
- بشير بن زاذان ضعيف ليس بشيء قال ابن عدي أحاديثه ليس عليه نور، وهو غير ثقة ضعيف (الكامل لابن عدي ج2/ص180)
وأخرجه ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق (ج42/ص498 وج58/ص79) أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي نا عبد العزيز بن أحمد أنا أبو نصر بن الجبان أنا محمد بن سليمان الربعي نا أبو الحسن مسلم بن علي بن سويد قدم علينا دمشق نا محمد بن سنان التنوخي نا إبراهيم بن مصعب بن الحارث الأنصاري نا الحسن بن أبان العجلي عن محمد بن معروف المكي عن أبيه فذكره.
إسناده ضعيف جدًا
- أبو الحسن مسلم بن علي بن سويد لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا، له ترجمة في تاريخ دمشق لابن عساكر (ج58/ص79)
- محمد بن سنان التنوخي هو أبو جعفر الشيرازي القاضي قال الذهبي صاحب مناكير (ذيل ديوان الضعفاء للذهبي (ص64)
- إبراهيم بن مصعب بن الحارث قلت هناك راو اسمه إبراهيم بن الحارث بن مصعب أبو إسحاق البغدادي نزيل طرسوس فلا أدري إذا كان هو وهنا انقلب اسمه والله أعلم
- الحسن بن أبان العجلي مجهول
- محمد بن معروف المكي مجهول
- أبيه مجهول
وأخرجه أحمد الدينوري في كتابه المجالسة وجواهر العلم (ج4/ص51) ومن طريقه ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق (ج42/ص498) نا محمد بن عبد العزيز، نا الفضل بن موفق نا السري بن القاسم، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة فذكر بنحوه.
إسناده ضعيف جدًا شبه الموضوع
- صاحب الكتاب أحمد الدينوري نفسه اتهمه الدارقطني بالوضع (راجع ترجمته في الميزان للذهبي ج1/ ص156 ولسان الميزان لابن حجر ج1/ص309)
- محمد بن عبد العزيز هو محمد بن عبد العزيز بن المبارك الدينوري أسرد له ابن عدي عدة أحاديث ثم قال عنها باطلة بهذه الأسانيد من ثم قال وللدينوري غير هذا من الأحاديث التي أنكرت عليه (الكامل لابن عدي ج7/ص548) وقال الذهبي وهو منكر الحديث ضعيف وكان ليس بثقة يأتي ببلايا (ميزان الاعتدال للذهبي ج3/ص629)
- الفضل بن الموفق قال أبو حاتم الرازي ضعيف الحديث كان شيخا صالحاً قرابة لابن عيينة وكان يروى أحاديث موضوعة (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج7/ص68)
- السري بن القاسم مجهول
وأخرجه الخطيب في كتابه تلخيص المتشابه في الرسم (ج1/ص513) والشجري في كتابه ترتيب الأمالي الخميسية (ج2/ص224) كلاهما من طريق أبي المفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الشيباني قراءة عليه، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن الزرار، قال: حدثنا أيوب بن نوح بن دراج، قال: أخبرنا بشار بن ذراع، عن أخيه بشار، عن حمران، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه، عن جابر بن عبد الله.
إسناده موضوع مكذوب من أجل أبي المفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الشيباني
هذا والله أعلم