سئل ابن عمر رضي الله عنه هل كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يضحكون؟ قال: نعم، والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبال.
حكم الأثر: ضعيف لكن المتن صحيح له شواهد سأذكرها
أخرجه عبد الرزاق كتابه المصنف ط التأصيل (ج9/ص163) ومن طريقه أبو نعيم في كتابه حلية الأولياء (ج1/ص311) وأبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ت عوامة (ج19/ص194) من طريق ابن المبارك كلاهما (عبد الرزاق وابن المبارك) عن معمر، عن قتادة قال: سئل ابن عمر. ولفظ ابن المبارك والإيمان أثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي.
إسناده ضعيف لانقطاعه قتادة لم يسمع من ابن عمر والمعنى صحيح
وأما بالنسبة لضحك الصحابة مع بعضهم فله شاهدان
الأول: أخرجه مسلم في صحيحه (463/1) عن جابر بن سمرة كانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية، فيضحكون [يعني الصحابة] ويتبسم [يعني النبي].
والثاني: أخرجه ابن المبارك في الزهد (47/1) ومن طريقه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج5/ص303) والأدب (ص173) والنسائي في السنن الكبرى (ج10/ص406) وأخرجه ابن أبي الدنيا في اصطناع المعروف (ص44) من طريق الوليد بن مسلم كلاهما (ابن المبارك والوليد) عن الأوزاعي سمعت بلال بن سعد، قال: أدركتهم يشتدون بين الأغراض، ويضحك بعضهم إلى بعض، فإذا كان الليل كانوا رهبانًا.
إسناده صحيح وبلال بن سعد بن تميم القاص هذا والده صحابي
هذا والله أعلم