كتب عمر بن عبد العزيز: أما بعد، فإن أناسا من الناس التمسوا الدنيا بعمل الآخرة، وإن أناسا من القصاص قد أحدثوا من الصلاة على خلفائهم وأمرائهم عدل صلاتهم على النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا أتاك كتابي هذا، فمرهم أن تكون صلاتهم على النبيين ودعاؤهم للمسلمين عامة، ويدعون ما سوى ذلك.
حكم الأثر: صحيح
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت عوامة (ج19/ص338) ومن طريقه إسماعيل القاضي في كتابه فضل الصلاة على النبي (ص69) حدثنا حسين بن علي، عن جعفر بن برقان، قال: كتب عمر بن عبد العزيز فذكره.
- حسين بن علي هو الجعفي الكوفي المقرئ
وتابع حسين بن علي الثوري أخرجه الغضائري في جزءه (ص172) حدثنا أحمد حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا سفيان عن جعفر بن برقان قال كتب عمر بن عبد العزيز إن أناسا يلتمسون الدنيا بعمل الآخرة وإن مصيرهم ومرجعهم إلى الله وإن أناسا من هؤلاء القصاص يصلون على خلفائهم وأمرائهم فمروهم فليدعو للمؤمنين عامة وليتركوا ما سوى ذلك.
- أحمد هو أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد الفقيه
- عبد الله هو عبد الله بن أحمد بن حنبل
- أبي هو أحمد بن حنبل
- محمد بن عبد الله هو محمد بن عبد الله بن الزبير
- سفيان هو الثوري
هذا والله أعلم