مدى صحة قال أبو جعفر الباقر كان آل أبي بكر يُدْعَوْنَ على عهد رسول الله آل محمد

قال أبو جعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب: كان آل أبي بكر يُدْعَوْنَ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم آل محمد صلى الله عليه وسلم.

حكم الأثر: ضعيف

أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى (ج9/ص657) من طريق الحميدي وهو أثبت أصحاب ابن عيينة وأخرجه الدارقطني في فضائل الصحابة (ص91) من طريق ابن أبي عمر وأخرجه الدارقطني في فضائل الصحابة (ص92) من طريق سريج بن النعمان وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج30/ص339)  من طريق يحيى الحماني أربعتهم (الحميدي وابن أبي عمر وسريج بن النعمان ويحيى اليماني) من طريق سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه فذكره.

إسناده ضعيف رجاله ثقات ولكنه منقطع سفيان بن عيينة سمع من جعفر لكنه لم يسمع هذا الحديث منه والدليل ما أخرجه ابن عدي في كتابه الكامل في ضعفاء الرجال (ج2/ص359) أخبرنا محمد بن الحسين بن حفص (الأشناني ثقة حجة)، حدثنا هشام بن يونس (اللؤلؤي ثقة)، حدثنا سفيان بن عيينة قال حدثونا عن جعفر بن محمد ولم أسمعه منه، قال: كان آل أبي بكر يُدْعَوْنَ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم آل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لكن ورد أن ابن عيينة صرح بالتحديث أخرجه الدارقطني في فضائل الصحابة (ص91) ومن طريقه العشاري في فضائل أبي بكر الصديق (ص61) حدثنا أبي قال: نا إبراهيم بن شريك، قال: نا عقبة بن مكرم، قال: نا ابن عيينة، قال: نا جعفر بن محمد [وعند العشاري: حدثنا جعفر بن محمد]، عن أبيه فذكره.

قد يقول قائل لعل سفيان في بداية الأمر لم يسمعه من جعفر ثم سمعه قلت هذا بعيد وهو وهم من عقبة بن مكرم لأنه قد رواه أربعة عن سفيان ولم يصرحوا فيه بالتحديث والخامس فيه أن سفيان لم يسمعه من جعفر

وأخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ السفر الثاني (ج2/ص888) حدثنا عبيد الله بن عمر، قال: حدثنا سفيان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه؛ قال: كان آل أبي بكر يسمون على عهد النبي صلى الله عليه وسلم: آل النبي صلى الله عليه وسلم. منقطع

وقد توبع ابن عيينة تابعه مسعدة بن اليسع لكن مسعدة هذا ساقط ليس بشيء أخرجه الدارقطني في كتابه فضائل الصحابة (ص92) حدثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي المقرئ، قال: نا مسعدة بن اليسع عن جعفر بن محمد عن أبيه، فذكره. إسناده ضعيف جدًا

هذا والله أعلم

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق