قلت: أي لون تلبسه المرأة فلا إشكال (انظر هذه المقالة) و(هذه المقالة)
وبالنسبة أن اللون الذي يسبب الفتنة أو هو زينة في نفسه أو يلفت نظر الرجال يصبح محرماً أو بحسب العرف فهذا رأي ليس عليه أي دليل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولا في زمن الصحابة والصحابيات والدليل على خطئه
1) أن الخثعمية كما في صحيح البخاري وغيره فتنت الفضل فطفق الفضل ينظر إليها يعني مستمر في النظر والنبي صلى الله عليه وسلم اكتفى بصرف وجه الفضل ولم ينبه الخثعمية.
2) أن الرجال تختلف أذواقهم فقد نجد رجل يلفته اللون الأحمر والآخر يلفته اللون الأخضر والآخر اللون الأسود والآخر البني فماذا ستفعل المرأة حينها؟
والرأي شر وقد قال أبو الزِّنَادِ عبد الله بن ذكوان المديني: إن السنن ووجوه الحق لتأتي كثيراً على خلاف الرأي (انظر تخريجه في هذه المقالة)
وقال الإمام الأوزاعي: عليك بآثار السلف وإن رفضك الناس، وإياك ورأي الرجال وإن زَخْرَفُوهُ بالقول (انظر تخريجه في هذه المقالة)
وقال الإمام الشعبي رحمه الله: ما كلمة أبغض إلي من أرأيت أرأيت (انظر تخريجه في هذه المقالة)
هذا والله أعلم