عن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أنه خطب الناس فى اليوم الثاني الذي يُشك فيه فقال: إلا إني جالست أصحاب رسول الله وسألتهم وأنهم حدثوني أن رسول الله قال صوموا لرؤيته، وانسكوا لها، فإن غُم عليكم فأتموا ثلاثين، وإن شهد شاهدان فصوموا وافطروا.
أخرجه النسائي في السنن الكبرى ط الرسالة (ج3/ص99) أخبرنا إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا سعيد بن شبيب أبو عثمان وكان شيخاً صالحاً بطرسوس، قال: أخبرنا ابن أبي زائدة - هو يحيى بن زكريا -، عن حسين بن الحارث الجدلي، عن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، أنه خطب الناس في اليوم الذي يشك فيه فقال: ألا إني جالست أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسألتهم، وإنهم حدثوني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، وانسكوا لها، فإن غم عليكم فأتموا ثلاثين، وإن شهد شاهدان فصوموا وأفطروا.
خولف سعيد بن شبيب خالفه الحجة أحمد بن حنبل فزاد رجلاً
أخرجه أحمد بن حنبل في المسند ط الرسالة (ج31/ص190) ومن طريقه أبو نعيم في حلية الأولياء ط السعادة (ج6/ص3150) وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج34/ص365) حدثنا يحيى بن زكريا [ابن أبي زائدة]، قال: أخبرنا حجاج [زاد أبو نعيم: يعني ابن أرطأة]، عن حسين بن الحارث الجدلي، قال: خطب عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب في اليوم الذي يشك فيه، فقال: ألا إني قد جالست أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسألتهم، ألا وإنهم حدثوني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، وأنسكوا لها، فإن غم عليكم فأتموا ثلاثين، وإن شهد شاهدان مسلمان، فصوموا وأفطروا.
هذا هو الصواب بذكر "الحجاج بن أرطأة" في السند وقد توبع يحيى بن زكريا بن أبي زائدة تابعه يزيد بن هارون
أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المسند ط دار الوطن (ج2/ص422) والدارقطني في السنن (ج3/ص120) من طريق أبي الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج34/ص365) من طريق أبي جعفر محمد بن مسلمة الواسطي ثلاثتهم عن يزيد بن هارون، عن الحجاج [زاد ابن عساكر: ابن أرطأة]، عن الحسين بن الحارث، قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب [زاد محمد بن مسلمة: وهو على الموسم]، يقول: إنا صحبنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعلمنا منهم وإنهم حدثونا، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين، وإن شهد ذوا عدل فصوموا، أو أفطروا [ولفظ الدارقطني: وأفطروا هكذا بالواو]، أو انسكوا [ولفظ الدارقطني: وانسكوا].
والخلاصة هذا إسناد ضعيف لضعف الحجاج بن أرطأة لكن قد توبع كما سيأتي
ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج34/ص365) أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن منده أنا محمد بن يعقوب وأحمد بن محمد بن ابراهيم قالا نا يحيى بن أبي طالب نا عبد الوهاب بن عطاء أخبرنا صاحب لنا عن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أنه خطب الناس بمنى فقال يا أيها الناس إنا أدركنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فأخذنا عنهم وسمعنا منهم فحدثونا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال إذا رأيتم الهلال فصوموا فإذا رأيتموه فافطروا فإن غم عليكم فأتموا ثلاثين إلا أن يشهد رجلان ذوا عدل أنهما رأياه بالأمس فصوموا لرؤيتهما وأفطروا لرؤيتهما وأمسكوا لرؤيتهما.
قلت ما أدري أش هذا ولعل في الإسناد سقط وهو من طريق الحجاج عن حسين بن الحارث وذلك أن الحجاج بن أرطأة هو الذي يقول "عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب"
طريق آخر عن الحسين بن الحارث
أخرجه أبو داود في السنن ت الأرنؤوط (ج4/ص26) من طريق محمد بن عبد الرحيم أبي يحيى البزاز وأخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ السفر الثاني ط الفاروق (ج1/ص164) وأخرجه أبو زرعة الدمشقي في تاريخه (ص577) وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة من طريق الحسن بن علي الفسوي وأخرجه الدارقطني في السنن (ج3/ص118-119) من طريق يوسف بن موسى وإبراهيم بن هانئ وإبراهيم الحربي ستتهم عن سعيد بن سليمان، حدثنا عباد [زاد ابن أبي خيثمة وأبو زرعة: ابن العوام]، عن [وعند ابن أبي خيثمة وأبي زرعة: حدثنا] أبي مالك الأشجعي، حدثنا حسين بن الحارث الجدلي جديلة قيس، أن أمير مكة خطب ثم قال: عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننسك للرؤية، فإن لم نره وشهد شَاهِدَا عَدْلٍ نسكنا بشهادتهما، [زاد أبو زرعة الدمشقي: قال أبو مالك الأشجعي] فسألت الحسين بن الحارث: من أمير مكة؟ قال: لا أدري، ثم لقيني بعد فقال: هو الحارث بن حاطب أخو محمد بن حاطب، ثم قال الأمير: إن فيكم من هو أعلم بالله ورسوله مني، وشهد هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأومأ بيده إلى رجل، قال الحسين: فقلت لشيخ إلى جنبي من: هذا الذي أومأ إليه الأمير؟ قال: هذا عبد الله بن عمر [زاد ابن أبي خيثمة: ابن الخطاب]، وصدق، كان أعلم بالله منه، فقال: بذلك أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم قال الدارقطني هذا إسناد متصل صحيح. قلت الحسين بن الحارث قال فيه علي بن المديني معروف. لكن ليس فيه توثيق صريح وهو مقارب الحديث
هذا والله أعلم