مدى صحة قال أبو عبيدة التهلكة هي أن يذنب العبد ذنبا ثم لا يعمل بعده خيرا حتى يهلك

قال أبو عبيدة: التهْلُكَةُ هي: أن يُذنب العبدُ ذَنْبًا ثم لا يُعمَل بعده خيرًا حتى يهلك.

حكم الأثر: غلط ليس هو من قول الصحابي أبي عبيدة ولعله اشتبه على الناس إنما روي هذا عن عبيدة بن عمرو الكوفي من كبار التابعين ولا يصح

أخرجه أبو إسحاق الفزاري في السير (ص212) عن أشعث، عن محمد، عن عبيدة، قال: ليس التهلكة بأن يقاتل الرجل في سبيل الله حتى يقتل، ولكن أن يعمل الذنب، ثم لا يعمل بعده خيرا حتى يهلك.

إسناده ضعيف

- أشعث هو أشعث بن سوار الكوفي ضعيف وليس هو أشعث بن عبد الملك الحمراني الثقة وذلك أنه روى أثراً آخر عن محمد بن سيرين ثم قال فيه "وذكرت ذلك للشعبي" والحمراني لا يروي عن الشعبي إنما أشعث بن سوار هو الذي يروي عن الشعبي

- محمد هو ابن سيرين ثقة مشهور من التابعين

هذا وبالله التوفيق

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق