قيل للإمام أحمد بن حنبل:
كم بيننا وبين عرش الرحمن؟
فقال: دعوةٌ صادقةٌ من قلبٍ صادق!
ثم تلا: وإذا سألك عبادي عنّي فإني قريب.
حكم الأثر: مكذوب بهذا السياق ليس هكذا في الكتب!
إنما الذي في الكتب كالآتي
قال أبو بكر الخلال في السنة أخبرني أحمد بن الصباح الكندي بالقلزم قال سألت أحمد بن حنبل كم بيننا وبين عرش ربنا قال دعوة مسلم يجيب الله دعوته (طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ت الفقي ج1/ص50)
إسناده ضعيف
- أحمد بن الصباح الكندي مجهول
وقال ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة ت الفقي (ج1/ص150) أخبرنا المبارك عن إبراهيم عن عبد العزيز حدثنا أحمد حدثنا حميد ابن الصباح بمصر قال: سألت أحمد بن حنبل قلت: كم بيننا وبين عرش ربنا تبارك وتعالى قال: دعوة مسلم يجيب الله دعوته.
إسناده ضعيف
- حميد بن الصباح مولى أمير المؤمنين المنصور مجهول قلت كأنه هو نفسه أحمد بن الصباح الكندي
- المبارك هو المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي المعروف بابن الطيوري ثقة
- إبراهيم هو أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي قال الخطيب وكان صدوقاً ديناً فقيهاً على مذهب أحمد بن حنبل (تاريخ بغداد ت بشار ج7/ص63)
- عبد العزيز هو أبو بكر عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداد بن معروف غلام الخلال ثقة قال ابن أبي يعلى وكان أحد أهل الفهم موثوقاً به في العلم متسع الرواية مشهوراً بالديانة موصوفاً بالأمانة مذكوراً بالعبادة (طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ت الفقي ج2/ص119)
- أحمد هو أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال الحنبلي مشهور معروف
هذا والله أعلم