مدة صحة قال عمر إن الخير كله في الرضى فإن استطعت فارض وإن لم تستطع فاصبر

إنَّ الخيرَ كلّه في الرضى، فإن استطعتَ فارضَ وإنْ لم تستطِعْ فاصبِرْ.

حكم الأثر: لم أجد له إسناداً وكذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما سيأتي قوله

ذكره أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري المتوفى 465 هجري في كتابه الرسالة القشيرية (ج2/ص345) فقال وقيل: كتب عمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى أبي موسى الأشعري: أما بعد فإن الخير كله في الرضا فإن استطعت أن ترضى وإلا فاصبر، وقيل: إن عتبة الغلام بات ليلة يقول إلى الصباح: إن تعذبني فأنا لك محب، وإن ترحمني فأنا لك محب.

فهذا أقدم مصدر

ونقله ابن تيمية ثم قال عقبه "فهذا الكلام كلام حسن وإن لم يعلم إسناده" (انظر الاستقامة لابن تيمية بتحقيق محمد رشاد سالم ج2/ص84)

وكذلك نقله القرطبي بلا إسناد في كتابه المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (ج1/ص211)

وأيضاً نقله الفيروزآبادي المتوفى 817 هجري في كتابه بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز (ج3/ص85) وكتب عمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى أبى موسى الأشعري: أما بعد، فإن الخير كله فى الرضا، فإن استطعت أن ترضى وإلا فاصبر.

هكذا كلها بلا أسانيد

هذا والله جل ثناؤه أعلم

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق