قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا فاطمة اصبري على مرارة الدُّنيا لنعيم الآخرة.
حكم الحديث: هالك ساقط لا يصح عن الرسول
أخرجه الديلمي في الفردوس كما عند ابن حجر في الغرائب الملتقطة (ج8/ص298) من طريق أحمد بن كامل والحاكم النيسابوري في فضائل فاطمة الزهراء (الأثر برقم 179) من طريق علي بن المؤمل بن الحسن وابن الأعرابي في معجمه (ج1/ص242) وابن مردويه في جزء عم من التفسير المسند (ص514) من طريق محمد بن عبد الله بن إبراهيم
أربعتهم عن محمد بن يونس [زاد الحاكم: القرشي] حدثنا حماد بن عيسى [زاد الحاكم وابن الأعرابي: الجهني] حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة ورأى عليها كساء من أوبار الإبل وهي تطحن فبكى وقال: يا فاطمة اصبري على مرارة الدنيا لنعيم الآخرة غداً قال: فنزلت {ولسوف يعطيك ربك فترضى}.
ولفظ الحاكم: يا فاطمة تنقلي من لذة الدنيا لنعيم الجنة غداً.
ولفظ ابن الأعرابي وابن مردويه: يا فاطمة تعجلي مرارة الدنيا بنعيم الآخرة [زاد الديلمي: غداً].
وهذا إسناد موضوع هالك ساقط
- محمد بن يونس القرشي هو أبو العباس محمد بن يونس بن موسى الكديمي متهم بالكذب متروك
- حماد بن عيسى الجهني ارْمِ به ليس بشيء قال أبو عبد الله الحاكم دجال يروى عن ابن جريج وجعفر بن محمد الصادق وغيرهما أحاديث موضوعة (المدخل إلى الصحيح للحاكم ص130) وقال أبو نعيم الأصبهاني روى عن ابن جريج وجعفر بن محمد بالمناكير لا شيء (الضعفاء لأبي نعيم ص74) وقال ابن حبان يروي عن ابن جريج عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز أشياء مقلوبة يتخايل إلى من هذا الشأن صناعته أنها معمولة لا يجوز الاحتجاج به (المجروحين لابن حبان ت حمدي ج1/ص309) وقال أبو حاتم الرازي ضعيف الحديث (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج3/ص145)
هذا والله أعلم