قال أبو تراب علي بن أبي طالب رضي الله عنه: البهتان على البريء أثقل من السماوات.
أخرجه الحكيم الترمذي في نواد الأصول النسخة المسندة ط النوادر (ج1/ص332) حدثنا عمر بن أبي عمر، قال: حدثنا الربيع ابن يحيى، عن المسعودي، قال: أنبأني المنهال بن عمرو، عن سويد بن غفلة، عن عليٍّ رضي الله عنه، قال: البهتان على البريء أثقل من السماوات.
إسناده ضعيف
- عمر بن أبي عمر هو العبدي البلخي مجهول وليس أبا حفص البصري المتروك فقد ظن السيوطي وابن حجر أنهما واحد لكن قد فرق الخطيب البغدادي بينهما وجعلهما اثنان فقال في راوينا هذا أي البلخي حدث عن عبد الله بن أبي أمية الفزاري وعبد الملك بن مسلمة المصري روى عنه إبراهيم بن علي ومحمد بن علي الترمذيان (المتفق والمفترق للخطيب ج3/ص1612) وأما أبو حفص البصري فقال الخطيب حدث عن عبد الله بن طاوس روى عنه سعيد بن أبي الربيع السمان (المتفق والمفترق للخطيب ج3/ص1611)
- الربيع بن يحيى لم أعرفه
- المسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله ضعيف
وقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه ط الجيل (ج8/ص21) من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بَهَتَّهُ.
هذا والله أعلم