حكم الأثر: صحيح
أخرجه أبو داود في الزهد (ص73) من طريق عبد الله بن مسلمة القعنبي وأخرجه يحيى بن يحيى الليثي في موطأ مالك ت عبد الباقي (ج1/ص3) وأبو معصب الزهري في موطأ مالك (ج2/ص170) ومحمد بن الحسن الشيباني في موطأ مالك (ص327) وعبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائده على الزهد لأبيه الزهد (ص95) ومن طريقه ابن الجوزي في ذم الهوى (ص41) من طريق مصعب بن عبد الله الزبيري وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ط العلمية (ج3/ص221-222) ومن طريقه البلاذري في أنساب الأشراف (ج10/ص345) من طريق معن بن عيسى وروح بن عبادة وأخرجه ابن أبي الدنيا في محاسبة النفس (ص23) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج44/ص310) أيضاً من طريق روح بن عبادة
كلهم عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، قال: قال أنس بن مالك: سمعت عمر بن الخطاب يوماً وخرجت معه حتى دخلت حائطاً - يعني بستاناً - فسمعته وهو يقول بيني وبينه جدار، وهو في جوف الحائط: عمر بن الخطاب أمير المؤمنين، والله لتتقين الله أو ليعذبنك. إسناده صحيح
رحمك الله ورضي عنك يا أبا حفص فلقد كنت خير الناس بعد أبي بكر الصديق رضي الله عنه وكان لك من الأعمال الصالحة والمشرفة ما شهد عليها الصدر الأول حتى قال فيك الصحابي حذيفة بن اليمان كان الإسلام في زمن عمر كالرجل المقبل لا يزداد إلا قربًا فلما قتل عمر رحمه الله كان كالرجل المدبر لا يزداد إلا بعدًا (انظر تخريج أثر حذيفة في هذه المقالة)
هذا ورضي الله عن الصحابي أجمعين وصلى الله على سيدنا محمد ولا نقول إلا الحمد لله رب العالمين