مدى صحة قال أبو بكر أني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب

حكم الحديث: صحيح لكن ليس بهذا اللفظ إنما كان الحوار بين النبي وأبي بكر

قال ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة ط العلمية (ج7/ص199) قد أخرج عمر بن شبة في كتاب مكة، وأبو يعلى، وأبو بشر سمويه في فوائده، كلهم من طريق محمد بن سلمة، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أنس في قصة إسلام أبي قحافة - هو والد أبي بكر -، قال: فلما مد يده يبايعه بكى أبو بكر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك؟ قال: لأن تكون يد عمك - يعني أبي طالب - مكان يده ويسلم ويقر الله عينك أحب إلي من أن يكون.

قال ابن حجر سنده صحيح قلت وهو كما قال

وأخرجه البزار في مسنده (ج12/ص296) والطبراني في المعجم الكبير (ج9/ص40) وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج66/ص326) من طريق بهلول بن مورق الشامي وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج66/ص326-327) من طريق أبي قرة موسى بن طارق وأبي همام هو الوليد بن شجاع ثلاثتهم عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: جاء أبو بكر رحمة الله عليه بأبي قحافة يقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيخا أعمى يوم فتح مكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تركت الشيخ حتى نأتيه؟ قال: أردت يا رسول الله أن يأجره الله أما والذي بعثك بالحق لأنا كنت أشد فرحا بإسلام أبي طالب مني بإسلام أبي ألتمس بذلك قرة عينك قال: صدقت.

إسناده ضعيف جدًا موسى بن عبيدة صالح في نفسه لكنه متروك مثله مثل صالح المري

وله شاهد أخرجه ابن أبي الدنيا في الإشراف في منازل الأشراف (ص336) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج66/ص327) حدثني إبراهيم بن محمد - ابن عبد الله بن عبيد الله القرشي التيمي يكنى أبا إسحاق -، عن قتيبة بن سعيد، عن ليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، أن أبا بكر، رضي الله عنه جاء بأبيه أبي قحافة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلولا تركت الشيخ حتى كنت آتيه، فقال أبو بكر: والذي بعثك بالحق لإسلام أبي طالب كان أقر لعيني من إسلامه، وذلك أن إسلام أبي طالب كان أقر لعينك.

قال ابن عساكر مرسل قلت هو كما قال رجاله ثقات لكنه مرسل

هذا والله تعالى أعلم

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق