قال أبو الدرداء ما تصدق مؤمن بصدقة أحب إلى الله عزَّ وجلَّ، من موعظة يعظ بها قومه، فيفترقون قد نفعهم الله بها.
حكم الأثر: ضعيف
أخرجه أبو القاسم بن الحصين في الجزء الثاني من أماليه مخطوطة جوامع الكلم (ص15) ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج47/ص168-169) أخبرنا علي بن المحسن، قراءة عليه [وعند ابن عساكر: أبو القاسم التنوخي]، أنبا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن فهد الموصلي، ثنا أحمد بن علي بن المثنى - هو أبو يعلى -، ثنا خالد بن مرداس، ثنا فرج، يعني ابن فضالة، عن لقمان، وهو ابن عامر، عن أبي الدرداء، قال: ما تصدق مؤمن بصدقة أحب إلى الله تعالى من موعظة يعظ بها قوما يقوم [وعند ابن عساكر: قوما لقوم] بعضهم وقد نفعه الله بها.
وتابع خالد بن مرداس هاشم أخرجه ابن الجوزي في القصاص والمذكرين (ص171) أخبرنا ابن ناصر قال: أخبرنا جعفر بن أحمد قال: أخبرنا الحسن ابن علي التميمي قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك قال: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي قال: حدثنا هاشم - هو ابن القاسم الليثي - قال: حدثنا الفرج قال: حدثنا لقمان عن أبي الدرداء قال: ما تصدق مؤمن قط بصدقة أحب إلى الله عز وجل من موعظة يعظ بها قوما، فيفترقون قد نفعهم الله بها.
ومدار الأثر على الفرج بن فضالة وهو ضعيف ولقمان لم يسمع من أبي الدرداء قال أبو حاتم الرازي لقمان روى عن أبي الدرداء مرسلاً (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج7/ص182)
وأخرج أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج3/ص46) حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا محمد بن عبد الله بن رستة، قال: ثنا أبو الأشعث، قال: ثنا أصرم، قال: ثنا معاوية بن سلمة، عن فرقد السبخي، قال: قال عيسى بن مريم: طوبى للناطق في آذان قوم يسمعون كلامه، إنه ما تصدق رجل بصدقة أعظم أجرا عند الله تعالى من موعظة قوم يصيرون بها إلى الجنة.
إسناده موضوع أصرم هو ابن حوشب كذاب
هذا والله تعالى أعلم