لمن هذا القول طوبى لمن وجد عشاء ولم يجد غداء ووجد غداء ولم يجد عشاء والله عنه راض

قلت قاله أبو بكر محمد بن واسع بن جابر بن الأخنس الأزدي

أخرجه يعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ (ج2/ص252-253) ومن طريقه البيهقي في الزهد الكبير (ص180) من طريق سعيد بن أسد وأخرجه ابن أبي الدنيا في الرضا عن الله بقضائه (ص54) ومن طريقه الذهبي في تذكرة الحفاظ (ج4/ص27) من طريق الحسن بن عبد العزيز الجروي وأخرجه الخليلي في الإرشاد (ج3/ص878) وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج56/ص155) من طريق هارون بن معروف وأخرجه صلاح الدين العلائي في الأربعين المغنية بعيون فنونها عن المعين الأثرية (ص392) من طريق أبي العباس الفضل بن عكرمة بن طارق السرخسي أربعتهم من طريق ضمرة [زاد ابن أبي الدنيا: ابن ربيعة] عن ابن شوذب قال: اجتمع محمد بن واسع ومالك بن دينار فتذاكروا العيش، فقال مالك: ما من شيء أفضل من أن يكون للرجل غلة يعيش منها، فقال محمد بن واسع: طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ غَدَاءً وَلَمْ يَجِدْ عَشَاءً، وَوَجَدَ عَشَاءً وَلَمْ يَجِدْ غَدَاءً وَاللَّهُ عَنْهُ رَاضٍ.

إسناده صحيح

وأخرجه أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ وأخلاقهم (ص184) سمعت محمد بن الصباح يقول: أخبرنا سفيان، قال: اجتمع هو ومالك، فقال مالك: إني لأغبط رجلا له شوي من معيشة، عنده قوت يومه، قال الآخر: أغبط منه عندي رجل يصبح جائعا، ويمسي جائعا، وهو عند الله راض، قال سفيان: يعني ابن واسع.

وأخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في كتابه الحكايات (ص2) والبيهقي في كتابه شعب الإيمان (ج12/ص384) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج56/ص154) وابن أبي الدنيا في الجوع (ص102) ثلاثتهم من طريق يحيى بن طلحة [وعند ابن أبي الدنيا: اليربوعي]، قثنا فضيل بن عياض، عن مالك بن دينار، قال: قلت لمحمد بن واسع، رحمة الله عليهم لو كانت لي غليلة فقال محمد: طوبى لمن أصبح جائعا وأمسى جائعا، وهو عن الله راض.

إسناده ضعيف من أجل يحيى وتابعه إبراهيم بن الأشعث وهو أيضًا ضعيف أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج56/ص154) أخبرنا أبو محمد بن طاووس أنا عاصم بن الحسن أنا محمود بن عمر بن جعفر أنا علي بن الفرج بن علي بن روح نا ابن أبي الدنيا حدثني محمد بن علي بن الحسن نا إبراهيم بن الأشعث قال سمعت الفضيل بن عياض فذكره. صحيح

وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج2/ص349) من طريق هارون بن عبد الله والبيهقي في الزهد الكبير (ص180) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج56/ص155) من طريق الخضر بن أبان كلاهما من طريق سيار، قال: ثنا جعفر، قال: اجتمع مالك بن دينار، ومحمد بن واسع قال مالك: إني لأغبط رجلا معه دينه، له قوام من عيش راض عن ربه عز وجل، فقال محمد بن واسع: إني لأغبط رجلا معه دينه ليس معه شيء من الدنيا راض عن ربه قال: فانصرف القوم وهم يرون أن محمدًا أقوى الرجلين.

صحيح سيار هو سيار بن حاتم العنزي مقبول وجعفر هو ابن سليمان الضبعي صدوق حسن الحديث

وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج56/ص155) أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن أنا سهل بن بشر أنا الخليل بن هبة الله أنا عبد الوهاب الكلابي نا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب نا أبو الحسن أحمد ابن عبد الله بن أبي الحواري نا أبو سليمان قال جاء مالك بن دينار إلى محمد بن واسع فقال له يا أبا عبد الله طوبى لمن كانت له غليلة تقوته وتغنيه عن الناس فقال له محمد يا أبا يحيى طوبى لمن أصبح جائعًا وأمسى جائعًا وكان عن الله راضيا قال قال مالك أبا عبد الله نسأل الله أن يذهب عنا بهذه الوساوس قال له محمد أبا يحيى نسأل الله.

- أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن هو عبد الرحمن بن أبي الحسن بن إبراهيم الداراني الكناني قال ابن عساكر ولم يكن الحديث من صنعته (تاريخ دمشق ج34/ص308)

- سهل بن بشر هو أبو الفرج سهل بن بشر بن أحمد الإسفراييني قال ابن عساكر قرأت بخط أبي الفرج غيث بن علي - ثقة -: سألت الشيخ أبا بكر الحافظ - هو الخطيب البغدادي -، عن أبي الفرج سهل بن بشر الإسفرايني؟ فقال: كيس صدوق (تاريخ دمشق لابن عساكر ج73/ص6)

- الخليل بن هبة الله هو أبو بكر الخليل بن هبة الله بن محمد بن الحسن بن أحمد بن الخليل التميمي البزاز قال عبد العزيز الكتاني كان ثقة (تاريخ دمشق لابن عساكر ج17/ص43)

- عبد الوهاب الكلابي هو أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي المعروف بأخي تبوك قال الكتاني قال أبو الحسن علي بن محمد الحنائي الثقة الأمين وقال أبو الوليد الباجي ثقة محسن (تاريخ دمشق لابن عساكر ج37/ص316)

- أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب هو أحمد بن الحسين بن أحمد بن طلّاب بن كثير المشغرائي الدمشقي ثقة

هذا وبالله التوفيق

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق