مدى صحة قال سفيان الثوري إنما سمي المال مالا لأنه يميل القلوب

هذا الأثر صحيح إن شاء الله أخرجه أبو نعيم الأصبهاني من طريق عثمان الطرائفي وابن أبي حاتم من طريق معاوية بن هشام الأسدي كلاهما عن سفيان

قال سفيان الثوري: إنما سمي المال مالاً لأنه يميل القلوب.

حكم الأثر: صحيح

أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج6/ص386) حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم، ثنا أحمد بن الأبار، ثنا أبو أمية عمرو بن هشام، ثنا عثمان، عن سفيان، قال: إنما سمي المال لأنه يميل القلوب.

- أحمد بن جعفر بن سلم هو أبو بكر أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي قال الخطيب وكان صالحًا دينًا مكثرًا ثقة ثبتًا (تاريخ بغداد ت بشار ج5/ص113)
- أبو أمية عمرو بن هشام هو الحراني قال النسائي ثقة كان يحفظ (مشيخة النسائي ص60) وقال يعقوب الفسوي ثقة (المعرفة والتاريخ ج2/ص459) وروى عنه أبو زرعة الرازي (انظر الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج6/ص268)
- عثمان هو عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي صدوق لكن قال ابن حبان يدلس (المجروحين لابن حبان ت حمدي ج12/ص70) ولا أعرف له رواية عن سفيان سوى هذه 

وقد توبع عبد الرحمن تابعه معاوية أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ط مصطفى الباز (ج8/ص2783) حدثنا أبي، ثنا عبد الرحمن بن محمد القطان الرقي، ثنا معاوية بن هشام، قال: سمعت الثوري، قال: إنما سمي المال لأنه يميل بالناس وأخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الدنيا (ص37) وفي الزهد (ص75) وابن الأعرابي في معجمه (ج3/ص1062) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج7/ص10) من طريق عثمان بن أبي شيبة، أخبرنا معاوية بن هشام، قال: سمعت سفيان الثوري يقول: كان يقال: إنما سميت الدنيا لأنها دنية، وإنما سمي المال لأنه يميل بأهله.

وأخرجه الدينوري في المجالسة (ج1/ص376) حدثنا إبراهيم بن دازيل الهمذاني، نا أبو حذيفة؛ قال: سمعت سفيان الثوري يقول: إنما سميت الدنيا الدنيا؛ لأنها دنت، وإنما سمي المال؛ لأنه يميل.

- الدينوري اتهمه الدارقطني بالوضع (راجع ترجمته في الميزان للذهبي 1/ 156 ولسان الميزان لابن حجر 1/ 309)
- إبراهيم بن دازيل الهمذاني قال الخليلي أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين بن علي يعرف بابن ديزيل كبير في هذا الشأن عارف (الإرشاد للخليلي ج2/ص648)
- أبو حذيفة هو موسى بن مسعود النهدي صدوق سيء الحفظ

هذا والله أعلم

إرسال تعليق