مدى صحة قال ابن عمر اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك إياه

عن ابن عمر أنه كان يقول عشية عرفة: اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك إياه، فلا تنزعه منا ونحن نسألك إياه.

ليس هكذا لفظه في الكتب إنما لفظه هو كما أخرجه الطبراني في الدعاء (ص274) وأيضًا في كتابه فضل عشر ذي الحجة (ص58) حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن الحارث، أن ابن عمر، رضي الله عنه كان عشية عرفة يرفع صوته ... اللهم إنك أمرت بالدعاء، وقضيت على نفسك بالاستجابة، وأنت لا تخلف وعدك، ولا تكذب عهدك، اللهم ما أحببت من خير فحببه إلينا ويسره لنا، وما كرهت من شيء فكرهه إلينا وجنبناه، ولا تنزع عنا الإسلام بعد إذ أعطيتنا.

إسناده صحيح وعبد الله بن الحارث هو أبو الوليد البصري

وأخرجه مالك بن أنس في الموطأ رواية أبي مصعب الزهري (ج1/ص509) وأيضًا رواية الشيباني (ص159) ومن طريقه البيهقي في معرفة السنن والآثار من رواية الشافعي وابن بكير (ج7/ص247) والفاكهي في أخبار مكة من رواية مطرف بن عبد الله (ج2/ص220) عن نافع، أنه سمع عبد الله بن عمر وهو على الصفا يدعو ويقول: اللهم إنك قلت: {ادعوني أستجب لكم}، وإنك لا تخلف الميعاد، وإني أسألك كما هديتني للإسلام أن لا تنزعه مني، حتى تتوفاني وأنا مسلم.

إسناده صحيح

وأخرجه أبو داود السجستاني في مسائل الإمام أحمد بن حنبل (ص146-147) حدثنا أحمد، قال: ثنا إسماعيل، قال: أنبا أيوب، عن نافع، قال: كان ابن عمر [أثر طويل أذكر منه محل الشاهد] اللهم إنك قلت: {ادعوني أستجب لكم} [غافر: 60]، وإنك لا تخلف الميعاد، اللهم إذ هديتني إلى الإسلام فلا تنزعني منه ولا تنزعه مني حتى توفاني وأنا على الإسلام.

إسناده صحيح وإسماعيل هو ابن علية

وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج1/ص308) حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن يحيى بن المنذر، ثنا حفص بن عمر الحوضي، ثنا همام بن يحيى، عن نافع، أن ابن عمر، كان يدعو على الصفا: [وفيه] اللهم إنك قلت: {ادعوني أستجب لكم} [غافر: 60]، وإنك لا تخلف الميعاد، اللهم إذ هديتني للإسلام فلا تنزعني منه، ولا تنزعه مني حتى تقبضني وأنا عليه. صحيح

وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج6/ص96) حدثنا عبد الله بن نمير، عن سفيان، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، أن ابن عمر كان يقول: اللهم لا تنزع مني الإيمان كما أعطيتنيه.

إسناده صحيح وعبيد الله هو ابن عمر العدوي

هذا وبالله العصمة

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق