قال أبو خالد الأحمر: سألت عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي، عن أبي بكر وعمر فقال: صلى الله عليهما ولا صلى على من لا يصلي عليهما.
حكم الأثر: صحيح
أخرجه الدارقطني في فضائل الصحابة (ص80) والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي (ج2/ص106) واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (ج7/ص1381) وضياء الدين المقدسي في كتابه النهي عن سب الأصحاب (ص71) وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج27/ص373) كلهم من طريق يعلى بن عبيد [زاد الخطيب والمقدسي: الطنافسي]، قال: نا أبو خالد الأحمر، قال: سألت عبد الله بن حسن، عن أبي بكر، وعمر، فقال: صلى الله عليهما، ولا صلى على من لا يصلي عليهما.
قال الخطيب: والصلاة والرضوان والرحمة من الله بمعنى واحد إلا أنها وإن كانت كذلك فإنا نستحب أن يقال للصحابي رضي الله عنه وللنبي صلى الله عليه وسلم تشريفاً له وتعظيماً
وتوبع يعلى تابعه حسين الجعفي أخرجه الدارقطني في فضائل الصحابة (ص81) ومن طريقه ابن العشاري في فضائل أبي بكر الصديق (ص68) حدثنا أبو بكر الشافعي، قال: نا القاسم بن زكريا، قال: نا أحمد بن محمد بن يزيد بن سليمان، قال: نا حسين الجعفي، قال: نا أبو خالد الأحمر، قال: سألت عبد الله بن الحسن، عن أبي بكر، وعمر، فقال: صلى الله عليهما، ولا صلى على من لا يصلي عليهما
- أبو بكر الشافعي هو محمد بن عبد الله بن إبراهيم ثقة
- القاسم بن زكريا هو أبو بكر قاسم بن زكريا بن يحيى المقرئ المطرز ثقة
- أحمد بن محمد بن يزيد بن سليمان هو أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم، مولى بني هاشم قال الهيثم بن خلف الدوري وهو صدوق ثقة (تاريخ بغداد ت بشار للخطيب ج6/ص313)
هذا والله أعلم