قال أحمد بن حنبل لابنه عبد الله: كان الشافعي رحمه الله كالشمس للدنيا وكالعافية للناس فانظر هل لهذين من عوض أو خلف؟.
حكم الأثر: صحيح
أخرجه ابن عبد البر في كتابه الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء (ص74) أخبرنا عبد الله بن محمد بن يحيى قال نا أحمد بن حمدان قال نا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال قلت لأبي يا أبة أي رجل كان الشافعي فإني أسمعك تكثر الدعاء له فقال يا بني كان الشافعى رحمه الله كالشمس للدنيا وكالعافية للناس فانظر هل لهذين من عوض أو خلف.
إسناده حسن
- عبد الله بن محمد بن يحيى هو عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن بن يحيى أبو محمد التجيبي القرطبي يعرف بابن الزيات قال عنه ابن الفرضي كان كثير الحديث مسنداً صحيحاً للسماع صدوقاً في روايته إلا أن ضبطه لم يكن جيداً وكان ضعيف الخط ربما أخل بالهجاء (تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي ج1/ص288)
- أحمد بن حمدان هو أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك حسن الحديث وهو راوي مسند أحمد بن حنبل
وأخرجه الخطيب في كتابه تاريخ بغداد ت بشار (ج2/ص404) ومن طريقه ابن نقطة في التقييد لمعرفة الرواة (ص44) وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج51/ص348) أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: أخبرنا الحسن بن الحسين الفقيه الهمذاني، قال: حدثنا محمد بن هارون الزنجاني بزنجان، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: قلت لأبي: يا أبة، أي رجل كان الشافعي فإني سمعتك تكثر من الدعاء له؟ فقال لي: يا بني كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس، فانظر هل لهذين من خلف، أو منهما عوض؟.
إسناده ضعيف
- الحسن بن الحسين الفقه الهمذاني هو أبو علي الحسن بن الحسين بن حمكان الشافعي ضعيف
- محمد بن هارون الزنجاني هو أبو الحسين الثقفي قال الخليلي فيه: ارتحل إليه أبو سعد بن زيد المالكي وأقرانه من أهل قزوين وزكوه (الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي ج2/ص778)
وأخرجه أبو الطاهر السلفي في كتابه الحادي والعشرين من المشيخة البغدادية (ص43) حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري المعدل المقرئ، نا أبو بكر محمد بن الحسن النقاش، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: قلت لأبي: يا أبة أي رجل كان محمد بن إدريس الشافعي، فإني أسمعك تكثر من الدعاء له؟ فقال لي: يا بني كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس، فانظر هل لهذين من خلف أو منهما عوض.
إسناده ضعيف جدًا محمد بن الحسن النقاش متهم بالكذب
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج51/ص349) ومن طريقه اللمش في تاريخ دنيسر (ص121) حدثني أبو أحمد معمر بن عبد الواحد بن رجاء أنبأنا أبو محمد حمزة بن العباس العلوي بقراءتي عليه وأنبأنا أبو محمد حمزة بن العباس أنبأنا أبو الحسن محمد بن محمد ابن صخر الأزدي في كتابه أخبرني أبو الحسن علي بن عبد الله المجاور بمكة قال سمعت أبا علي الصواف ببغداد يقول سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول قلت لأبي أحمد بن حنبل يا أبت أي رجل كان الشافعي فإني أسمعك كثيرا تذكره وتدعو له فقال يا بني كان الشافعي كالعافية للناس وكالشمس للدنيا فانظر هل لهذين من عوض أو منهما خلف.
إسناده ضعيف جدًا
- أبو الحسن علي بن عبد الله المجاور بمكة هو علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم بن سعيد متهم بوضع الحديث
هذا والله أعلم