مدى صحة قصة عابدة الكوفة مع الربيع بن خثيم

حكم القصة: لا تصح

أخرجها جعفر بن أحمد السراج القارئ في مصارع العشاق ط صادر (ج1/ص225) ومن طريقه ابن قدامة في التوابين ط ابن حزم (ص157) أخبرنا أبو الحسين أحمد بن علي بن الحسين التوزي قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الله [وعند ابن قدامة: محمد بن عبد الله الدقاق] قال: أخبرنا الحسين بن صفوان قال: حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثني الحسين بن عبد الرحمن قال: حدثني محرز أبو القاسم الجلاب قال: حدثني سعدان قال: أمر قوم امرأة ذات جمال بارع، أن تتعرض للربيع بن خيثم، فلعلها تفتنه، قال: وجعلوا لها، إن هي فعلت، ألف درهم، فلبست أحسن ما قدرت عليه من الثياب، وتطيبت بأطيب ما قدرت عليه، ثم تعرضت له حين خرج من مسجده، فنظر إليها في تلك الحال، فراعه أمرها وجمالها، ثم أقبلت عليه، وهي سافرة، فقل لها الربيع: كيف بك لو نزلت الحمى بجسمك فغيرت ما أرى من نورك [وعند ابن قدامة: لونك] وبهجتك؟ أم كيف بك لو نزل بك ملك الموت فقطع منك حبل الوتين؟ أم كيف بك لو سألك منكر ونكير؟ فصرخت صرخة، وخرجت [وعند ابن قدامة: فسقطت بدل خرجت] مغشياً عليها، قال: فوالله لقد أفاقت وبلغت من عبادتها أنها يوم ماتت كانت كأنها جذع محترق.

إسناده مجهول مرسل

- أبو الحسين أحمد بن علي بن الحسين التوزي قال الخطيب كتبت عنه وكان صدوقاً كثير الكتاب مديماً لحضور المجالس والسماع معنا (تاريخ بغداد للخطيب ت بشار ج5/ص529)

- أبو الحسين محمد بن عبد الله الدقاق هو محمد بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن هارون المعروف بابن أخي ميمي

- الحسين بن صفوان هو أبو علي البرذعي قال الخطيب كان صدوقاً (تاريخ بغداد للخطيب ت بشار ج8/ص594)

- عبد الله بن محمد هو ابن أبي الدنيا

- الحسين بن عبد الرحمن هو الفزاري شيخ لابن أبي الدنيا يروي المقاطيع والزهد

- أبو القاسم محرز الجلاب مجهول

- سعدان مجهول

هذا والله أعلم

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق